توصلت دراسة إلى أن عدم ممارسة الرياضة يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكرى، حيث يرتبط الخمول بالخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والسكرى من النوع الثانى، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أعلن العلماء فى مركز بنينجتون للأبحاث الطبية الحيوية فى لويزيانا الأمريكية أن واحدة من كل 11 حالة وفاة مبكرة فى الدول الغنية سببها الخمول.
ويعد عدم ممارسة الرياضة أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى من النوع 2 والعديد من أنواع السرطان.
تأتى نتائج تلك الدراسة بعد مراجعة العلماء الأدبيات الطبية حول الخمول والوفاة والمرض، وكتب الباحثون: "العبء العالمى المرتبط بعدم النشاط البدنى كبير"، وأضافوا العبء النسبى هو الأكبر فى البلدان ذات الدخل المرتفع، ومع ذلك فإن أكبر عدد من الأشخاص المتأثرين بالخمول البدنى يعيشون فى البلدان متوسطة الدخل بالنظر إلى حجم سكانها.
وتم ربط الخمول بـ8.1% من حالات الخرف على مستوى العالم، وفقًا للنتائج المنشورة فى المجلة البريطانية للطب الرياضى، كما وجدت دراسة منفصلة من كوريا الجنوبية أن النشاط البدنى ساعد فى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك أكد الباحثون أن النشاط الشاق فى الأيام التى يكون فيها تلوث الهواء مرتفعًا كان مرتبطًا بمشاكل القلب والأوعية الدموية، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة القلب الأوروبية، وقال الباحث الدكتور سيونغ راي كيم: "النشاط البدني المفرط قد لا يكون مفيدًا دائمًا لصحة القلب والأوعية الدموية لدى البالغين الأصغر سنًا".