مرض خدش القطة الذى يطلق عليه (CSD) هو عبارة عن عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق القطط، عندما تكون القطة مصابة بجرح عميق، عندما تخدش الشخص بقوة كافية لكسر سطح الجلد، وبالتالي يمكن أن تحدث عدوى خفيفة في موقع الخدش أو العضة، والتى تظهر بعد حوالى من ثلاثة إلى 14 يومًا من الخدش، طبقا لتقرير بالموقع الرسمي لمراكز السيطرة على الأمراض الأمريكى.
وأوضحت بيانات مراكز السيطرة الأمريكى أن المنطقة المصابة تتعرض إلى الاحمرار والانتفاخ وتتكون بها مادة صديدية، ومن أهم الأعراض التى تظهر على الشخص المصاب الآتى:
1. الحمى.
2. الصداع.
3. ضعف الشهية.
4. الإرهاق.
5. تورم الغدد الليمفاوية والشعور بألم بها.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ بعض الخطوات السريعة عند التعرض لخدش القطط، فلابد من غسل عضات وخدوش القطط جيدًا بالصابون والماء، ولا تسمح للقطط بلعق جروحك، مع ضرورة التوجه إلى الطبيب المعالج عند ظهور الأعراض سالفة الذكر.
وأوضح التقرير أن 40% من القطط تحمل العدوى البكتيرية المسببة لداء خدش القطط، والقطط الأصغر من عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية ونشرها بين أصحابها، خاصة أنها تميل إلى الخدش والعض أثناء اللعب.
وتصاب القطط بالعدوى البكتيرية نظرا لأنها تلتقط مخلفات البراغيث المصابة تحت أظافرها وبين أسنانها أو عن طريق القتال مع القطط الأخرى المصابة، حيث تنتقل الجرثومة إلى الأشخاص عندما تعض القطط المصابة أو تخدش شخصًا بقوة كافية لخدش جلدهم.
وقد يحدث عدد من المضاعفات نتيجة العدوى البكتيرية الخاصة بداء القطط، حيث يمكن أن تؤثر على الدماغ أو العينين أو القلب أو الأعضاء الداخلية الأخرى.
ويعد التهاب القلب من المضاعفات النادرة عن داء القطط التي تحدث للأطفال الذين يكون جهازهم المناعى ضعيفا، والذين تتراوح أعمارهم بين 5-14 سنة.