طور باحثون فى الهند غرفة تطهير تدمج نظامًا يمكنه تعطيل جزيئات فيروس كورونا، وقدم الفريق تفاصيل جديدة فى المجلة الدولية لهندسة التصميمJournal of Design Engineering.
ومع دخول العام الثانى من جائحة فيروس كورونا هناك علامات على أن فيروس كورونا ومتغيراته قد يكون موجودا لسنوات عديدة قادمة، على الرغم من السرعة غير المسبوقة فى تطوير لقاحات ضد المرض التى تم اختبارها، وتم طرحها فى بعض أنحاء العالم.
ويقترح الباحثون من جامعة BML Munjal بالهند أنه يمكن تكييف تقنية الفحص المستخدمة بشكل شائع فى الكثير من الأماكن للتحقق مما إذا كان الشخص الذى يدخل منطقة مثل المطارات أو المستشفيات أو المبانى الحكومية، على سبيل المثال، يحمل سلاحا أو متفجرات أو بضائع مهربة.
وقد يتم تعزيز مثل هذا النظام من خلال فحص درجة حرارة الجسم لاكتشاف الشخص المصاب بالحمى التى قد تكون من أعراض فيروس كورونا، أو أى عدوى فيروسية معدية أخرى، ويضيفون أن نظام الفحص قد يشتمل أيضًا على تقنية يمكنها قتل الفيروسات على الأسطح من خلال وميض سريع للأشعة فوق البنفسجية أو رذاذ من المطهرات الكيميائية.
وتمثل الأمراض الميكروبية التي تنتقل عن طريق الهواء تحديًا كبيرًا ومستمرًا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، ففي حين أن فيروس كورونا يتصدر جدول الأعمال في الوقت الحالي، فإن الإنفلونزا الموسمية والوبائية تشكل مصدر قلق دائم كما هو الحال مع ظهور سلالات مقاومة للأدوية من السل، علاوة على ذلك من المحتمل أن نرى مسببات الأمراض الناشئة الأخرى كما حدث فى الماضى عدة مرات يمكن أن يؤدى أى منها إلى كارثة وبائية أكبر من فيروس كورونا.
ويمكن أن تصبح أنظمة الفحص والتطهير كما وصفها الفريق شائعة وربما تكون بمثابة دفاع إلزامى فى خط المواجهة ضد انتشار مثل هذه العوامل الممرضة الناشئة حتى قبل تحديدها، مثل هذا النهج في التعامل مع الفيروسات غير المعروفة معروف جيدًا في صناعة الكمبيوتر حيث تظهر برامج ضارة جديدة، ما يسمى بفيروسات اليوم، قبل تحديث برنامج مكافحة الفيروسات للتعرف عليها، وبالتالى غالبًا ما يتم استخدام برنامج الفحص الشامل والتطهير.