أظهرت دراسة حديثة لجامعة هارفارد الأمريكية أن اللقاحات المخصصة للسرطان المصممة لمحاربة سرطان الجلد، وهو أخطر أنواع السرطان، تحافظ على آثارها على جهاز المناعة بعد سنوات من التلقيح، وهى خطوة أخرى فى الجهود المبذولة لتسخير جهاز المناعة كحليف فى مكافحة السرطانات بجميع أنواعها.
ووفقا لبيان رسمى للجامعة، عبر موقعها، أجرى الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد، ومعهد دانا فاربر للسرطان ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، حيث اتبعوا تحليلات مفصلة للاستجابات المناعية لثمانية أشخاص تلقوا لقاحNeoVax ، المصمم ليكون فعالاً ضد الأورام.
وفى الدراسة كان المرضى الذين عولجوا فى الدراسة يعانون من الورم الميلانينى عالى الخطورة، ما يعنى أنه تم استئصال الورم الميلانى جراحيًا وأنهم لا يعانون من سرطان الجلد بعد الجراحة ثم تلقوا اللقاحات لمنع تكرارها.
وفى الدراسة تمت متابعتهم لمعرفة ما إذا كانت الاستجابات المناعية ضد المستضدات الجديدة للقاح التى رآها العلماء فى البداية لا تزال موجودة، ووجدوا استجابات ومتانة الخلايا التائية.
وباستخدام أدوات عالية الدقة لتشريح الاستجابات المناعية الخاصة باللقاح، وجد باحثو هارفارد تغييرات كبيرة تثبت جدوى لقاح السرطان بعد التطعيم بعد أسابيع من العلاج.