ضخامة الأطراف من الاضطرابات الهرمونية التى تنشأ عندما تنتج الغدة النخامية هرمونات النمو أثناء مرحلة البلوغ بصورة أكبر من المعتاد وهنا يزداد حجم العظام بما في ذلك عظام اليد والقدمين والوجه، وضمن سلسلة موضوع س وج يقدم انفراد كل ما تريد معرفته عن مرض ضخامة الأطراف وفقا لما ذكره موقع mayoclinic
س: ما هى أعراض مرض ضخامة الأطراف؟
ج: ضخامة اليدين والقدمين من أكثر علامات ضخامة الأطراف شيوعًا، غالبًا ما يلاحظ الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أنهم لم يعودوا قادرين على ارتداء الخواتم التي كانت تلائم أصابعهم، وزيادة قياس أحذيتهم على نحو تدريجي.
قد تسبب ضخامة الأطراف أيضًا تغيرات تدريجية في شكل الوجه، مثل بروز الفك السفلي والحاجبين، وتضخم الأنف، وغلظة الشفتين، واتساع المسافات البينية بين الأسنان.
ونظرًا لأن ضخامة الأطراف تتقدم ببطء، فقد لا تسهل ملاحظة العلامات المبكرة لعدة سنوات، وفي بعض الأحيان لا يلاحظ المصاب حالته إلا بمقارنة الصور الفوتوغرافية القديمة بالصور الحديثة.
1: ضخامة اليدين والقدمين.
2: خشونة ملامح الوجه وتضخمها.
3: جلد خشن دهني سميك.
4: التعرق المفرط ورائحة في الجسم.
5: ظهور بروزات صغيرة في نسيج الجلد (الزوائد الجلدية).
6: إجهاد، وضعف في العضلات.
7: الشخير الصاخب بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي.
8: ضعف الرؤية.
9: حالات الصداع.
10: تضخم اللسان.
11: ألم في المفصل ومحدودية حركته.
12: حالات عدم انتظام دورة الحيض في النساء.
13: ضعف الانتصاب عند الرجال.
14: تضخم الأعضاء مثل القلب.
15: ضعف الرغبة الجنسية.
س:متى تزور الطبيب؟
تتطور الإصابة بتضخم الأطراف عادة ببطء قد لا يلاحظ أفراد عائلتك في البداية التغيرات البدنية التدريجية التي تصاحب هذا الاضطراب، لكن من المهم تشخيص الحالة مبكرًا كي تحصل على الرعاية المناسبة، قد يؤدي تضخم الأطراف إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يعالج.
س:ما هى أسباب تضخم الأطراف؟
تحدث الإصابة بتضخم الأطراف نتيجة الإفراز المفرط للغدة النخامية لكمية كبيرة جدا من هرمون النمو (GH) بمرور الوقت، و الغدة النخامية هي غدة صغيرة تقع عند قاعدة الدماغ أسفل جسر الأنف، وهي تنتج عددًا من الهرمونات، و يَلعب هرمون النمو دور مهم في التحكم في النمو البدني.
عندما يفرز هرمون النمو في مجرى الدم، فإنه يحفز الكبد على إنتاج هرمون يسمى عامل النمو شبيه الأنسولين 1 (IGF-I). وبدوره، يحفز عامل النمو شبيه الأنسولين 1 نمو العظام والأنسجة الأخرى.
س: ما هى مضاعفات الاصابة بضخامة الأطراف؟
يمكن أن تؤدي الإصابة بضخامة الأطراف إلى حدوث مشاكل صحية كبيرة، قد تتضمن المضاعفات ما يلي:
1: فرط ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
2: أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصةً تضخم القلب (اعتلال عضلة القلب).
3: الفصال العظمي.
4: داء السكري.
5: تضخم الغدة الدرقية.
6: انقطاع النفس أثناء النوم هو اضطراب خطير محتمل، حيث يتوقف التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم.
7: متلازمة النفق الرسغي.
8: الضغط على الحبل الشوكي.
9: فقدان البصر.
يمكن أن يساعد العلاج المبكر لضخامة الأطراف على منع حدوث مضاعفات أو تفاقم الحالة، ويمكن أن تؤدي حالة ضخامة الأطراف غير المعالجة ومضاعفاتها إلى الوفاة المبكرة.
س: ما هو علاج ضخامة الأطراف؟
بإمكان الأطباء إزالة أغلب أورام الغدة النخامية باستخدام طريقة تدعى الجراحة التنظيرية عبر الأنف،و في هذه العملية الجراحية يقوم الجراح بالدخول عبر الأنف لاستئصال ورم الغدة النخامية.
قد يؤدي استئصال الورم إلى إعادة معدل إنتاج هرمون النمو (GH) إلى طبيعته وإزالة الضغط الواقع على الأنسجة المحيطة بالغدة النخامية وذلك للتخفيف من العلامات والأعراض المصاحبة، قد لا يستطيع الجراح في بعض الحالات استئصال الورم بالكامل وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع في مستويات هرمون النمو (GH) بعد الجراحة ما يتطلب تلقي علاجات طبية أو إشعاعية إضافية.
الأدوية المستخدمة لخفض إنتاج أو تثبيط عمل هورمون النمو تشمل:
1: الأدوية التي تقلل من إفراز هرمون النمو الزائد (نظائر السوماتوستاتين)، عقار أوكتيريوتيد (ساندوستاتين) ولانريوتايد (مستودع سوماتولين) عبارة عن نسخ مصنعة من هرمون المخ السوماتوستاتين.
2: أدوية لخفض مستويات الهرمون (ناهضات الدوبامين)، الأدوية عن طريق الفم مثل كابيرجولين وبروموكريبتين (بارلوديل) يخفض مستويات هرمون النمو و عامل النمو المشابه للأنسولين.
3: الأدوية التي تصد عمل هرمون النمو.
