تواصل منظمة الصحة العالمية إطلاع العالم على المتغيرات والسلالات المختلفة المبلغ عنها من جميع أنحاء العالم بجانب إعلان التحديثات بشأن المتغيرات والسلالات المختلفة المبلغ عنها بالعديد من الدول وذلك للتفريق بين أعراض السلالة القديمة للفيروس وشكله الجديد، وفقا لتقرير لموقع time now news.
ووفقا للتقرير مع وجود سلالات أحدث من المحتمل أن نرى أعراضًا جديدة تشمل:
-حمى، ألم في العضلات، السعال الجاف والمستمر، فقدان حاسة الشم والتذوق.
لكن البعض قد يعاني أو لا يعاني من هذه الأعراض ويكون له أعراض إضافية مثل:
التهاب الملتحمة، إلتهاب الحلق، صداع الراس، طفح جلدي، واضطراب في المعدة، تغير لون أصابع اليدين والقدمين.
ولكن يجب الحذر عند ظهور هذه الأعراض عند الأطفال لآنها قد تشير إلى متلازمة التهابية متعددة الأنظمة محتملة لدى الأطفال (MIS-C) ، وهي نتيجة محتملة لفيروس كوفيد19.
واكد الخبراء أن أفضل نصيحة هي إذا رأيت أيًا من هذه الأعراض ، فمن الأفضل تأمين صحة المريض بسرعة وعزله عن أفراد الأسرة الآخرين، ستكون الخطوة التالية هي التواصل مع طبيبك وإجراء الاختبارات المطلوبة، في الوقت الحالي يمكن أن يؤدي التعرف السريع على الأعراض وإجراءات التنبيه إلى إنقاذ الأرواح وتقليل أعداد الإصابات.
الفارق بين المتغيرات القديمة والجديدة
من المعروف أن الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى تتحور وتتمايز بطبيعتها وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويتكاثر الفيروس أو يصنع نسخًا من نفسه، وهو أمر معتاد هذه التغييرات، بحكم التعريف، تسمى "الطفرات"، ويمكن أن يكون للطفرات أيضًا اختلاف في التسلسل الجيني، مما قد يسمح لها بالتجاوز أو الارتباط بالخلايا السليمة بشكل أكثر عمقًا.
ومتغيرات كورونا الثلاثة والتي يقال إنها تحمل أكثر المخاطر ظهر أولها في كينت بالمملكة المتحدة ،وهو B.1.1.7 ، وهناك سلالة جنوب إفريقياB.1.351 كما ظهر متغير آخر فى البرازيل وهوB.1.1.28.1
ومع ذلك، تظهر طفرة مزدوجة عندما تتحد طفرتان لسلالة فيروسية لتشكيل سلالة ثالثة شديدة العدوى، يعتبر المتغير المتحور المزدوج، الذي تم تحديده لأول مرة في ولاية ماهاراشترا بالهند حين تم رصد طفرات E484Q و L452R