أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية خلال مؤتمر صحفى للجنة العلمية لمواجهة كورونا: "أسجل كل الشكر والتقدير لمصر كلها، والسيادة السياسية، ورئيس الجمهورية، الذى قام بكل الدعم بكل قوة واستمرارية واحترافية للتعامل مع فيروس كورونا سواء ماليا أو صحيا أو قوميا أو من دوائيا.
وأضاف، كان لدينا احتياطي إستراتيجي قوى من أجهزة التنفس الصناعى، والأدوية المساعدة التي يتم استخدامها في الرعاية المركزة، والأدوية التي تتعامل مع هذه الأزمة، موضحا أننا وفرنا الأدوية التي تعالج الأعراض والأدوية التي تعالج المضاعفات.
وقال: أشكر شركات الأدوية المصرية التي استطاعت أن توفر أدوية فيروس كورونا، ولو أنها غير متخصصة في علاج الفيروس، واستطعنا تصنيع هذه المنتجات في مصر.
وأكد أن جميع الجهات تعاونت لاحتواء الجائحة، من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالى التي تتبعها المستشفيات الجامعية حيث ساهمتا بدور كبير جدا في التعامل مع هذه الأزمة سواء بالكوادر البشرية، أو مؤسسات وزارة الصحة، أو من خلال أعضائها الذين هم في اللجان التي تضع أسس التعامل مع هذه الأزمة، ووضع بروتوكولات العلاج.
وقال: مصر تعاملت بقوة مع هذه الأزمة قبل حدوث وباء كورونا في مصر، مؤكدًا أن فيروس كورونا هو وباء عالمى ضرب العالم كله، وأدى إلى ارتباك في العالم كله، ارتبك من الناحية الاقتصادية والمالية وفى المستشفيات، ارتبك إداريًا ومؤسسيا وارتبك حتى في العلاقات الدولية، حيث تسارعت الدول في توفير الأدوية، وأجهزة التنفس الصناعى وتوفير اللقاحات الخاصة بكورونا.
وأضاف أن مصر من أول لحظة وقبل انتشار وباء كورونا في مصر، أرسل الرئيس السيسى طائرة إلى مدينة ووهان الصينية، واحضرت الجالية المصرية التي كانت هناك، ومعظمهم كانوا من الدارسين في الجامعات المصرية كلهم ذهبوا إلى مدينة النخيلة بمرسى مطروح، وتم عزلهم هناك والمستشفيات كانت جاهزة لاستقبال الحالات والدولة مهدت لها، مشيرا الى ان الرئيس السيسى كان قد خصص وقتها 100مليار جنية مصري للتعامل مع أزمة كورونا، وكل الدولة ساهمت في هذا، وبدانا التعامل بحرفية شديدة جدا، موضحا إن الفيروس أصلا فيروس تنفسى وهو ليس جديدا علينا.
وأكد، أن فيروس كورونا فيروس يصيب الجهاز التنفسي ولدينا تجارب كثيرة وكانت التجربة الأولى فيروس سارس عام 2003- 2004 ولم يسبب وباء عالميا ،و2014 ظهر متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وتعاملنا مع أنفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير، وكلها تصيب الجهاز التنفسي ونحن امام سلالة جديدة من عائلة قديمة، تتميز بأنها شرسة وأكثر عدوى، وتصيب الإنسان بسهولة.