حذرت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، ورئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة، من الإحساس الخاطئ بالأمان بعد التطعيم ضد كورونا، موضحة أن متلقى لقاح كورونا يمكنه نقل الفيروس إلى شخص آخر، مؤكدة أنه لقاح سينوفارم يحقق حماية من الفيروس بعد الجرعة الثانية بــ3 أسابيع، لأن الفيروس يكون موجودًا بالأغشية المخاطية بالأنف.
وأشارت إلى أن الأبحاث ما زالت مستمرة بالنسبة للقاحات التي تعمل من خلال بخاخ الأنف والتي تحمي الأغشية المخاطية من حمل الفيروس وعدوى الآخرين.
وأكد الدكتور أكرم عبد الباري، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العينى، أهمية وصول مريض فيروس كورونا للمستشفى في الموعد لمناسب، وتحديدًا في أول 10 أو 15 يوم من الإصابة، موضحًا أن نقص الأكسجين واحد من أهم العلامات التي تفرض على المريض الدخول إلى المستشفى.
من جانبه حذر الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، لجوء بعض المواطنين إلى بروتوكولات الـ"سوشيال ميديا" لعلاج فيروس كورونا، والتي أدت إلى وفيات عديدة، مشددا على أن العالم أجمع سيواجه أزمة شديدة الخطورة بعد انتهاء جائحة كورونا، تتمثل في علاج الالتهابات المقاومة للمضادات الحيوية، التي سببها الاستخدام المفرط والعشوائي للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات والجلطات.
وأضاف، إنه لا يوجد حاليًا أدوية مضادة للفيروسات تتميز بفاعلية أكثر حتى يتم إضافتها للبروتوكول العلاجى المتبع لحالات كورونا، مضيفا أن هناك بعض مضادات الالتهاب الجديدة التي يجري دراسة تأثيرها لبحث إمكانية إضافتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للجنة العلمية لمكافحة كورونا اليوم.