توصل باحثون من جامعة كامبريدج، عن عدم وجود علاقة بين الشعور بالتوتر والإصابة باضطرابات الأكل، التي يعتقد الكثير أنها ناتجة عن الإصابة بالقلق والتوتر العصبي، طبقا لتقرير نشر فى موقع ميديكال إكسبريس.
وأكد فريق الدراسة أن الإجهاد وأوقات التوتر العصبي ثبت أنها لم ترتبط بالاصابة باضطرابات الطعام أو الشره في تناول الوجبات مثلما عهد الباحثين من قبل، خاصة أن أكثر من 1.6 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من اضطرابات الأكل، تمثل النساء نحو 75% من تلك النسبة.
واعتمد الباحثون علي عدد من المشاركين لدراسة علاقة الإجهاد والتوتر بحالة التمثيل الغذائي لديهم، بحيث يتم مراقبة نشاط أدمغة المشاركين باستخدام ماسح ضوئي يعمل بالرنين المغناطيسي.
وركزت الدراسة على مراقبة نشاط المخ عندما يصاب الأشخاص بالتوتر ومدى تأثيرذلك على مناطق معينة بالدماغ وعلاقته بتناول الطعام بإفراط، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن التعرض للتوتر والإجهاد لم يؤثر على الأداء الفعلي بأي شكل من الأشكال على سلوكيات المشاركين في تناول الطعام.
وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين التوتر والإفراط في تناول الطعام معقدة للغاية، نظرا لأنها تتعلق بالبيئة المحيطة بنا ، والحالة النفسية، لكن في النهاية فإن الإجهاد والتوتر غير مسئول عن التغيير في سلوكيات الطعام.