تزداد احتمالية آلام الظهر مع تقدم العمر ونمط الحياة المستقرة وقلة النشاط والحركة وسوء التغذية والسمنة والتوتر، لذا فإن تعديل نمط حياتك هو أحد أفضل الطرق لإدارة آلام الظهر المزمنة، وفي هذا التقرير نقدم مجموعة من تغييرات في نمط الحياة لتخفيف آلام الظهر المزمنة، وفقاً لموقع "كليفيلاند كلينيك".
5 تغييرات تساعدك في تخفيف آلام الظهر المزمنة
استخدم الطعام كدواء
الالتهاب هو السبب الجذري للعديد من أنواع الألم المزمن، لذا فإن تناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق والأطعمة المصنعة يزيد الالتهاب والألم.
ابتعد عن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون.
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، فيما يلي بعض التوصيات:
- تناول الأطعمة ذات الألوان المتنوعة اجعل الخضار الجزء الأساسي من وجباتك.
- احصل على كميات معتدلة من البروتين قلل اللحوم الحمراء واستبدلها بالأسماك والدجاج منزوع الجلد من الأفضل التفكير في تناول المزيد من البروتينات النباتية، مثل فول الصويا.
- الكربوهيدرات البسيطة مثل السكر والدقيق مزعجة بشكل خاص. تجنب الكعك والفطائر والحلوى والكربوهيدرات الأخرى مثل المعكرونة والخبز.
- قلل من منتجات الألبان مثل البيض والجبن والمنتجات القائمة على الحليب.
- تناول الدهون الصحية سمك السلمون والأسماك الدهنية الأخرى وزيت الزيتون والمكسرات والبذور والأفوكادو كلها تحتوي على دهون صحية.
تحكم في التوتر
يؤدي الألم إلى إطلاق هرمونات التوتر التي تجعل العضلات مشدودة التوتر العضلي يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة، ويقلل من الأكسجين ويقلل من العناصر الغذائية عندما يحدث هذا تشعر بالألم، لا يمكنك تجنب التوتر، ولكن يمكنك تعلم كيفية التعامل معه.
النوم الجيد
النوم مهم جدًا - فهو يساعد جسمك على الشفاء من ألم الظهر، قلة النوم تطلق المزيد من هرمونات التوتر، وتقلل من تحمل الألم وتزيد الألم الموجود سوءًا.
يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى مشكلات صحية أخرى، مما يجعل من الصعب التحكم في مستويات الجلوكوز عند الإصابة بمرض السكري، على سبيل المثال.
اجعل النشاط البدني عادة
النشاط البدني وسيلة لتقليل ألم الظهر، ابدأ بتمارين بسيطة بعد استشارة طبيبك، وشاهد نفسك تتقدم تدريجيًا من نمط حياة أقل نشاطًا إلى نمط حياة أكثر نشاطًا.
إذا كنت لا تستطيع التحرك بسهولة جرب يوجا الكرسي أو المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة حتى الزيادة الطفيفة في النشاط اليومي يمكن أن تجلب تحسينات كبيرة في الصحة العامة.