حادثة طبية نادرة.. أمريكية تفاجأ بجنين داخل رحمها بعد مرور شهر على الحمل

حالة طبية فريدة شهدتها مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية،طبقا لما ورد في شبكة CNN، بعد أن اكتشفت سيدة أمريكية حملها في طفلتها أثناء حملها في نجلها الأول أيضا بفارق ثلاثة أسابيع، لتنضم الأمريكية ريبيكا روبرتس الي قائمة الحالات النادرة المعروفة باسم الحمل أثناء الحمل التي حدثت لنحو 10 سيدات فقط حول العالم. بدأت الحادثة الطبية النادرة بعد ان أخبر الأطباء "ريبيكا" بحملها في طفلها الأول بعد محاولات عديدة للانجاب، ولم تمر سوى ثلاثة أشهر حتي حدثت الصدمة إذ كتشف الطاقم الطبى من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية التى تم التقاطه في الأسبوع 12، أن هناك جنين آخر ينمو بجانب شقيقه داخل الرحم. واكتشفت الطاقم الطبي أن السيدة الأمريكية البالغة من العمر 39 عاما، قد حملت بينما كنت حاملاً بالفعل، في واقعة طبية نادرة،حيث انضمت الطفلة الي شقيقها بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الحمل الأول. وتأكد الأطباء أن الطفل الثاني ينمو بمعدل ثابت بفارق ثلاثة أسابيع خلف الأول، وارجع الأطباء ذلك الي مايعرف باسم الحمل الزائد الذى يحدث لأسباب متنوعة، حيث عادةً ما تتم الإباضة لدى النساء مرة واحدة فقط في كل دورة، وتطلق بويضة واحدة أو أكثر في وقت واحد، إذا نجح الإخصاب بالحيوان المنوي للرجل، فإن البويضة أو البويضات تنغرس في الرحم، ويبدأ الحمل ولا تحدث إباضة أخرى، لذا فتلك الحالة تعد أعجوبة طبية نادرة. وأوضح الأطباء أن عند انجاب السيدة توأمين، يتم إطلاق بويضتين في نفس الوقت، وفي حالة التوائم الثلاثة غير المعتادة، يتم إطلاق كل هذه البويضات مع إباضة واحدة، و تحدث التوائم المتطابقة في حالة انقسام البويضة المخصبة حديثًا. وفي حالة السيدة الأمريكية ريبيكا، فقد تم تخصيب البويضة وزرعها خلال الإباضة الأولى، و بطريقة ما، تمت الإباضة مرة أخرى خلال نفس الدورة، اى أنه تم إخصاب بويضة أخرى أصبحت جنينًا آخر وفي أوقات مختلفة تم زرع كلا الجنينين في الرحم. واكدت الأم "ريبيكا"، أنها كانت تخطط للإنجاب وتناولت جرعة واحدة من أدوية الخصوبة المصممة لتحفيز التبويض وبالفعل أظهرت التحاليل حملها إلا أن اكتشاف جنينها الثانى كانت مفاجأة غير متوقعة ، حيث شعرت ريبيكا بالقلق من نمو الطفلة في الرحم، مما يؤثر على صحتها عند الولادة،نظرًا لأن الطفل أصغر كثيرًا، إلا أن ولادة الطفلين تمت بنجاح. وأكد الطاقم الطبى أن الطفلين ولدا بعملية قيصرية تمت بنجاح، وكان عليهما قضاء بعض الوقت في وحدات العناية المركزة المنفصلة لحديثي الولادة، خاصة أن الطفلة الثانية ولدت بوزن ضئيل.