كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية عن عقار تجريبى يمثل الأمل لمرضى سرطان البروستاتا، والذى قد يسمح لآلاف الرجال الذين تركوا عاجزين بسبب جراحة جذرية فى استعادة الانتصاب مرة أخرى، ويزعم العلماء أن رش الجل على الأعصاب التالفة يمكن أن يساعدهم على إعادة النمو.
وقالت الصحيفة لقد نجح في الفئران عن طريق منع الجين الذي يبطئ مسار إصلاح الخلايا المصابة، وتمت استعادة تدفق الدم الطبيعى إلى القضيب فى شهر واحد فقط فى الفئران المعالجة، وقد يحسن الدواء أيضًا من استجابة الرجال لأقراص مثل الفياجرا.
وقال العلماء إن عقارًا تجريبيًا لنمو الأعصاب يمكن أن يحدث ثورة فى الحياة الجنسية لمرضى سرطان البروستاتا، حيث يحتاج آلاف الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض إلى علاج جذري لإزالة العضو الموجود في الحوض ويبلغ حجم كرة بينج بونج تقريبًا، لكنه يمكن أن يتلف الأعصاب التي تتحكم في تدفق الدم إلى القضيب، ما يجعل المرضى غير قادرين تمامًا على الانتصاب، حتى باستخدام الفياجرا.
ويعتقد الباحثون الآن أن الأمل قد يلوح في الأفق أخيرًا في شكل دواء يمكّن المرضى العاجزين من استعادة الانتصاب مرة أخرى.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران التي أُصيبت بتلف مشابه فى الأعصاب أن الجين المفرط النشاط يبطئ قدرة الجسم على شفاء الأعصاب التالفة، لكن دواءً على رذاذ أوقف الجين، وساعد في تسريع حدوثه في القوارض وأعاد قدرتها على الانتصاب، وفقًا لفريق الخبراء في نيويورك.
وتشير الدراسة التي أجريت على الفئران الآن إلى أن الأدوية يمكن أن تحسن بشكل كبير من التعافي، وتعيد الوظيفة الجنسية للرجال إلى طبيعتها، ومع ذلك لم يتم اختباره على البشر.