الصيام فرصة ذهبية لمرضى القولون العصبي، الذين يعانون من آلام القولون المزمنة طوال اليوم وعند تناول أية وجبات دسمة، لذا يعطى الصوم فرصة للقولون للراحة خلال ساعات الصيام.
وطبقا لتقرير نشر في موقع healthline، فإن الدراسات كشفت آثار الصيام على صحة القولون والجهاز الهضمى وتحديدا الأمعاء الغليظة، حيث تبين دوره في تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل التهاب الأمعاء وتغيير تنوع ميكروبيوم الأمعاء.
وتبين أيضا قدرة الصيام على تخفيف التهابات القولون من خلال تحسين سلامة حاجز الأمعاء وطول القولون، نظرا لقدرته علي خفض مسببات الالتهابات والإجهاد التأكسدي في أنسجة القولون، وقدرته على تخفيف سلوك اضطراب الوسواس القهري والقلق المرتبط بالتهاب القولون، الالتهاب العصبي .
وساعد الصيام في تقليل انتشار الميكروبات المرتبطة بالتهاب القولون، وزيادة إثراء الميكروبات المرتبطة بمضادات الالتهاب، مع قدرته في مد الجسم بالتأثيرات الوقائية ضد التهاب القولون و تحسين تركيبات ميكروبيوم الأمعاء، ومنع تسرب الأمعاء ، وبالتالي قمع الالتهاب والأضرار التأكسدية في كل من القولون والدماغ.
وعلى مرضى القولون العصبي أيضا الالتزام بتناول أطعمة صحية تعتمد علي الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات، وتجنب تناول الأطعمة المقلية والدسمة وتجنب الإفراط أيضا في تناول المشروبات الغازية.