كشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا سيحصلون على لقاحات فيروس كورونا اعتبارًا من سبتمبر المقبل لتجنب الموجة الثالثة في بريطانيا، حيث أوضحت الخطة أن أطفال المدارس الإنجليز سيحصلون على جرعة واحدة عند عودتهم إلى الدراسة بعد الصيف.
ووفقا للتقرير هناك خطط لإعطاء اللقاح للبريطانيين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا للحصول على لقاحات معززة في الخريف وسط مخاوف من أنواع كورونا التي تجتاح أوروبا، يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الخبراء إن اللقاحات يجب أن تكون قادرة على السيطرة على الوباء حيث نشروا بيانات جديدة في العالم الحقيقي في المملكة المتحدة تظهر أن اللقاحات تقلل العدوى وتحد من انتقال العدوى.
وعلى الرغم من أنه مثير للجدل تطعيم الأطفال إلا أنه يعتبر ضروريا لاستمرار المملكة المتحدة في حربها ضد كورونا، ويقال أيضًا أن مسؤولي الصحة يبحثون في تلقيح أطفال لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات اعتبارًا من يوليو في أسوأ سيناريو لمواجهه تفشى الوباء.
وعلى الرغم من أن الأطفال أقل عرضة من كبار السن للتأثر بشدة بالفيروس ولكن يمكن أن ينقلوه إلى أولئك الذين يعانون منه.
وبدأت فايزر تجربة لقاح كورونا للأطفال على مستوى الولايات المتحدة من خلال دراسة تستمر على 3 مراحل، وستعمل هذه الدراسة على تقييم سلامة لقاح فايزر وتحمله ومناعته لدى الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و11 عامًا.
وقالت الدكتورة باربرا باهود مديرة الأبحاث التى تقود التجربة فى مركز Mercy للأطفال: "هذه دراسة تشتد الحاجة إليها وستساعدنا على مواصلة جمع الأدلة حول فاعلية اللقاح المطور بالفعل على السكان الأصغر سنًا، بما فى ذلك الأطفال والرضع".
وأضافت: "بينما أثر الفيروس على المزيد من البالغين، مات الأطفال أيضًا وتم نقلهم إلى المستشفى، وهدفنا أن يصبح فيروس كورونا مرضًا آخر يمكن الوقاية منه باللقاحات".
