تتسبب زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، فى انسداد الشرايين وبالتالي تؤدي إلى نوبة قلبية، لذا لابد من تجنب الأطعمة علي تحتوي علي مستويات مرتفعة من الكوليسترول، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.
وفى هذا السياق، أوصت دراسة صادرة عن جمعية القلب البريطانية، بحد معين منالبيض الذى يمكننا تناوله يوميا، حيث أوصت بتناول من ثلاث إلى أربع بيضات أسبوعياً فقط، لضمان عدم وقوع أضرار خطيرة تضر القلب.
وأوصت الدراسة أيضا الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بعدم تناول أكثر من ثلاث بيضات في الأسبوع، مع ضرورة الحد من تناول كمية الدهون المشبعة المستهلكة، حيث أوضحت مؤسسة القلب أن الكوليسترول الغذائي آى البيض، له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم في سياق نظام غذائي أقل في الدهون المشبعة.
وأشارت الدراسة إلي أن بيضة واحدة تحتوي على حوالي 186 مجم من الكوليسترول، وتكمن خطورة الكوليسترول في أنه بروتين دهنى منخفض الكثافة، يلتصق بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق ممرات الدم، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة، بينما يعتبر كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (LDL) مفيدا للصحة، بالمقارنة مع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والتى يطلق عليه الكوليسترول "الضار" والذى يلتقط من الدم ويضر صحة الشرايين ويصل إلى الكبد وبمجرد وصوله إلى الكبد، يتم تكسيره وإفرازه من الجسم كنفايات.
وحذرت الدراسة من الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون المشبعة، لأنها أكثر خطورة من تناول بيضتين خلال الأسبوع، والتى تتضمن زبدة، سمن، شحم، زيت جوز الهند وزيت نخيل،قطع اللحم الدهنية، والمعجنات مثل الفطائر والقشدة حامضة وحليب جوز الهند و كريمة جوز الهند، وذكرت الدراسة فوائد تناول البيض، حيث يعتبر تناول بعض البيض أكثر فائدة من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
وذكرت منظمة القلب في المملكة المتحدة أن البيض يحتوي على فيتامين د وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك والريبوفلافين، حيث تحتوي البيضة كثيفة المغذيات أيضًا على البروتين وهي "منخفضة نسبيًا في الدهون".
