كشف رئيس لقاحات جامعة أكسفورد أندرو بولارد، أن اللقاحات الخاصة بالتعامل مع المتغيرات الجديدة للفيروس ستكون جاهزة في وقت مبكر من سبتمبر المقبل، موضحا أن حتى اللقاحات الحالية ستوفر بعض الحماية ضد هذه السلالات، مؤكدًا أن الوباء ببساطة لن يكون منتشرا بشكل كبير مقارنة بالأشهر القليلة الماضية.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أكد خبير أكسفورد إن اللقاحات هي المخرج من عمليات الإغلاق التي لا تنتهي أبدًا، كما أشاد البروفيسور بولارد، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات وكبير الباحثين في تجربة لقاح أكسفورد، بالجمهور لاستقبال كميات كبيرة من اللقاحات، وقال: "أكبر خطر على البشرية هو عدم تلقيح الناس لمواجهه الخطر الأكبر وهو الفيروس".
وأشار أستاذ عدوى الأطفال والمناعة في جامعة أكسفورد إلى إن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كانت اللقاحات ستعمل ضد متغيرات مثل الطفرات في جنوب إفريقيا والهند، وأضاف: "لا أتخيل أن اللقاحات ستكون فعالة بنسبة 100 % ، لكنها قد تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة حتى مع وجود المتغيرات".
وتوقع البروفيسور بولارد أن اللقاحات المحدثة للحماية من متغير جنوب إفريقيا ومن المحتمل أن تكون المتغيرات الجديدة الأخرى متاحة بحلول سبتمبر أو أكتوبر موضحا أن الشيء الرئيسي هو تغيير تسلسل بروتين سبايك بحيث يتطابق مع بعض المتغيرات الجديدة.
وأشار البروفيسور بولارد قائلا" أنا متفائل بالقول إن اللقاحات التي تمت دراستها جيدًا تتمتع بحماية ستة أشهر على الأقل، وبعد عام ليس لدينا أي بيانات حقًا أنا متفائل لأن الاستجابات المناعية قوية جدًا لدرجة أنها ستستمر إلى ما بعد فترة الستة أشهر".