كشفت دراسة أسترالية جديدة عن أن أنماط الحياة الصحية فى الكبر ترتبط بمؤشر كتلة الجسم، في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث أكدت أهمية إبقاء الأطفال تحت إشراف عائلى للتحكم فى أوزانهم ومنع السمنة وفقًا لما نشر موقعmedicalxpress.
وقال مياوبينج تشنج من معهد النشاط البدني والتغذية بكلية التمارين وعلوم التغذية بجامعة بكين: "النتائج ستفيد في تحديد أهمية الوقاية من السمنة في مرحلة الطفولة المبكرة، وستكون ذات أهمية كبيرة لأطباء الأطفال والباحثين وصانعي السياسات وعامة الناس".
وأكد الخبراء أن الدراسات التي تبحث في العلاقة بين أنماط نمط الحياة والسمنة لدى الأطفال نادرة ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ سابقًا عن وجود علاقة بين نمط الحياة الصحي وانخفاض مخاطر السمنة لدى الأطفال في عدد من الدراسات.
وتم استخدام بيانات 439 طفلاً من برنامج تجربة التغذية ونشاط التغذية في ملبورن، وبدأت هذه المجموعة من الأطفال في عام 2008 تجربة جماعية عشوائية تهدف إلى تقليل السلوكيات التي تنطوي على مخاطر السمنة لدى الأطفال حتى 18 شهرًا.
ولاحظ مؤلفو الدراسة أن أنماط الحياة المستقرة تعتمد على مسارات مؤشر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة المبكرة، ما يتطلب نهجا متعدد السلوك من الآباء للتحكم فى العادات الغذائية للأطفال لإبقائهم بعيدا عن السمنة.
قالت ليليانا أجوايو، خبيرة السمنة بأستراليا: "يتعلم الأطفال الصغار من خلال تقليد ما يرونه يوميًا، لا شك في أن الأطفال يقلدون السلوكيات التي اعتادها الوالدان سواء كانت صحية وغير صحية.