تتنوع وسائل منع الحمل، حيث يمكن تقسيمها إلى فئتين الأولى وسائل منع حمل هرمونية والثانية وسائل غير هرمونية لتنظيم النسل.
وطبقا لتقرير نشر فى موقع انسايدر، فهناك العديد من الفروق بين وسائل منع الحمل الهرمونية وغير الهرمونية، حيث تشمل طرق تحديد النسل الهرمونية الحبوب والحقن واللاصقات والحلقات التي تحتوي على هرمونات الإستروجين أو البروجسترون أو كليهما والتى تمنع الحمل عن طريق وقف الإباضة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضات، وتغيير بطانة الرحم بحيث لا تتمكن البويضة المخصبة من زرع نفسها.
فى حين تشمل طرق تحديد النسل غير الهرمونية عدة أنواع مختلفة من الأساليب التي لا تتضمن أي هرمونات ومنها اللولب النحاسي داخل الرحم و تتضمن هذه الطريقة إدخال جهاز يحتوي على النحاس في الرحم، يطلق الجهاز بانتظام كميات صغيرة من النحاس في الرحم لمنع الحمل.
وأكد الخبراء ان اتباع طرق تحديد النسل غير الهرموني أفضل من الطرق الهرمونية الأخرى، حيث تكمن الميزة فى عدم حدوث الكثير من الآثار الجانبية الهرمونية المدمرة المرتبطة بوسائل منع الحمل الهرمونية.
وتشمل الآثار الجانبية لطرق تحديد النسل الهرموني ما يلي:
-الانتفاخ
-النزيف غير المنتظم
-زيادة الوزن
-الصداع
-حب الشباب
-تغيرات المزاج
-تغير شكل الثدي
-انخفاض الدافع الجنسي
وأوضح التقرير أن تحديد النسل غير الهرموني آمن أيضًا للأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية:
-ضغط الدم مرتفع
-زيادة تجلط الدم أو خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
-تاريخ الإصابة بسرطان الثدي
-مرض الكبد