مسحة عنق الرحم هى إجراء بسيط يبحث عن التغيرات غير الطبيعية فى خلايا عنق الرحم، يمكنه اكتشاف الخلايا السرطانية وإزالتها قبل أن تتطور إلى سرطان عنق الرحم، ما يجعل هذا الاختبار منقذًا محتملاً، وفقا لتقرير لموقع healthline.
الاستعداد لاختبار مسحة عنق الرحم
يمكن إجراء اختبار مسحة عنق الرحم خلال فترة الدورة الشهرية، وإذا كنت قد خضعت من قبل لفحص الحوض، فإن اختبار عنق الرحم لا يختلف كثيرًا، سيستخدم طبيبك مسحة لإزالة بعض الخلايا من عنق الرحم، ووضع هذه الخلايا على شريحة زجاجية وإرسالها إلى المختبر، ويأخذ الاختبار فترة من أسبوع إلى اسبوعين لظهور النتائج.
وفى معظم الحالات تكون النتيجة مسحة طبيعية، وهذا يعنى أنه لا يوجد دليل على وجود خلايا غير طبيعية فى عنق الرحم، ولن تحتاج إلى التفكير فى الأمر مرة أخرى حتى موعد الاختبار التالى.
يمكن أن تكون نتائج الاختبار غير حاسمة، وتسمى هذه النتيجة أحيانًا ASC-USما يعنى الخلايا الحرشفية غير النمطية ذات الأهمية غير المحددة، ولا تبدو الخلايا تمامًا مثل الخلايا الطبيعية، لكن لا يمكن تصنيفها على أنها غير طبيعية.
فى بعض الحالات يمكن أن تؤدى العينة الضعيفة إلى نتائج غير حاسمة، وتعنى النتيجة غير الطبيعية أن بعض خلايا عنق الرحم قد تغيرت، لكن هذا لا يعنى أنك مصابة بالسرطان فى الواقع، معظم النساء اللاتى يعانين من نتيجة غير طبيعية لا يعانين من سرطان عنق الرحم.
بعض الأسباب الأخرى التى تؤدى لنتيجة غير طبيعية هى:
عدوى، الهربس، داء المشعرات، فيروس الورم الحليمى البشرى.
وتكون الخلايا غير الطبيعية إما منخفضة الدرجة أو عالية الدرجة الخلايا منخفضة الدرجة غير طبيعية، وإلى حد ما تبدو الخلايا عالية الجودة أقل شبهاً بالخلايا الطبيعية وقد تتطور إلى سرطان.
الخطوات التالية للاختبار
عندما تكون نتائج مسحة عنق الرحم غير واضحة أو غير حاسمة قد يرغب طبيبك فى تحديد موعد لإعادة الاختبار فى المستقبل القريب، إذا لم يكن لديك اختبار عنق الرحم وفيروس الورم الحليمى البشرى، فقد يتم طلب اختبار فيروس الورم الحليمى البشرى، ويتم إجراؤه بشكل مشابه لاختبار عنق الرحم، ولا يوجد علاج محدد لفيروس الورم الحليمى البشرى بدون أعراض.