العلاج الكيميائى هو الشكل الأكثر شيوعًا لعلاج السرطان، ويستخدم عقاقير قوية لإبطاء نمو الخلايا السرطانية، وتعد الآثار الجانبية قصيرة المدى للعلاج الكيميائى تساقط الشعر والغثيان، أما الآثار الجانبية طويلة المدى وتسمى أيضًا الآثار الأقل شهرة، تظهر عادة بعد انتهاء العلاج الكيميائى، وتختلف تأثيرات العلاج الكيميائى وفقًا للفرد ونوع السرطان ونوع دواء العلاج الكيميائى المستخدم، وفقا لتقرير لموقع healthline.
الآثار المحتملة طويلة المدى للعلاج الكيميائى
الصعوبات المعرفية
أحد الآثار الجانبية قصيرة وطويلة المدى للعلاج الكيميائى هو التشوش الذهنى، وغالبًا ما يشار إليه باسم الدماغ الكيميائى، ويتضمن مشاكل فى الذاكرة والتركيز وتعدد المهام، فى بعض الحالات تستمر هذه التحديات المعرفية لعدة سنوات بعد اكتمال العلاج.
مشاكل فى السمع
يمكن أن تؤدى بعض أدوية العلاج الكيميائي إلى حدوث مشاكل بالسمع على المدى الطويل.
مشاكل بالقلب
قد يؤدى العلاج الكيميائي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بما في ذلك انتظام ضربات القلب، واعتلال عضلة القلب، وفشل القلب الاحتقانى، ومرض الشريان السباتي، ومرض القلب التاجي، وصمامات القلب التالفة، والتهاب التامور، وتليف التامور، ويكون خطر الإصابة بمشكلة فى القلب بعد العلاج الكيميائي أكبر بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تلقوا جرعات أعلى من بعض الأدوية.
مشاكل الرئة
ارتبطت بعض أدوية العلاج الكيميائي بحالات الرئة مثل الالتهاب الرئوي، ويسبب الالتهاب الرئوى أعراضًا مثل ضيق الصدر، وصعوبة التنفس والتعب.
تلف العصب
يمكن لعدد من أدوية العلاج الكيميائي إتلاف الجهاز العصبي، ومن الأعراض الشائعة لتلف الأعصاب حدوث ألم، ومن المرجح أن يستمر هذا الألم إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى تعرضك للخطر، مثل مرض السكري.
هشاشة العظام
يمكن لأدوية العلاج الكيميائي أن تضعف العظام وتسمى هذه الحالة بهشاشة العظام.