توصل باحثون طبيون في جامعة فليندرز باستراليا، إلى وجود علاقة وطيدة بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومعدلات الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات، وكيف تلعب كتلة الجسم دور فى الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وأكدت الدراسة التى نُشرت أيضا فى مجلة سرطان الثدي، واعتمدت على تقييم البيانات من 5 آلاف مريضة، الارتباط بين مؤشر كتلة الجسم ومعدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بالمرض.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي نتيجة لارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية المنتشرة مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون وارتفاع هرمون اللبتين في الدم والالتهابات المزمنة المرتبطة بمؤشر كتلة الجسم المرتفع.
وكشفت الدراسة أن السمنة تؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء.
وتتبعت الدراسة طرق فهم الأسباب البيولوجية التي تجعل السمنة تؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة المبكرة والمتقدمة لسرطان الثدي، للتوصل إلى تقنيات علاجية أكثر فعالية.
وأكد الباحثون أن الدراسة تسلط الضوء على فهم الأساس البيولوجي لتأثيرات السمنة فى كافة حالات تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.
وينتج سرطان الثدي عن تكاثر خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، والتى تتقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتنتشر في جميع أنحاء نسيج الثدي، إلى داخل الغدد الليمفاوية وإلى أعضاء أخرى في الجسم.
وتعد أكثر أنواع سرطان الثدى انتشارا تلك الأنواع التى تصيب غدد إنتاج إفراز الحليب، وتشمل أعراضه ظهور سائل من الثدى او وجود تورم وتغير لون الثدى مع وجود كتلة تحت الإبط او على الثدى.