أكد الدكتور جمال شعبان - أستاذ أمراض القلب، رئيس قسم الكهروفوسيولوجيا القلب بمعهد القلب القومى، خلال مؤتمر أمراض القلب "كارديو ألكس"، المنعقد حاليا بالإسكندرية - أن الذبذبة الأذينية تعتبر وباء القرن الـ21، وقد زادت معدلاتها كثيرا فى الفترة الأخيرة عالميا وفى مصر نتيجة ارتفاع عوامل الخطورة المؤدية للذبذبة الأذينية.
وقال الدكتور جمال شعبان إن أهم عوامل الخطورة المسببة للذبذبة الأذينية يأتى على رأسها ضغط الدم المرتفع، وارتفاع نسبة الكولسترول، وسكر النوع الثانى والتدخين، وفى مصر نتيجة حالات روماتيزم القلب، التى ما زالت متوطنة فى مصر رغم تراجع معدلاتها عالميا.
وأشار د. جمال إلى أن مريض الذبذبة الأذينية يشكو من الخفقان فى القلب أو الإغماء المتكرر المصاحب لنوبات الذبذبة الأذينية، وقد يعانى المريض من ضيق التنفس والنهجان نتيجة تراجع وظيفة البطين الأيسر وتمدد عضلة القلب كأحد مضاعفات الذبذبة الأذينية.
وقال د. جمال إن أهم محور فى علاج الذبذبة الأذينية هو الوقاية من جلطات القلب والمخ بتناول عقاقير المسيلة للدم، سواء التقليدية مثل الأسبرين وأدوية سيولة الدم أو المجموعة التى ظهرت حديثا، والتى لا تحتاج عمل تحليل شهرى لنسبة السيولة.
وأضاف د. جمال: "يعد الكى بموجات الراديو أو الكى بالتبريد من أهم طرق القسطرة التداخلية لعلاج الذبذبة الأذينية، التى تم تطويرها حديثا، واستفادت منها أعداد هائلة من مرضى الذبذبة الأذينية بانتظام نبض القلب دون الحاجة إلى العقاقير".