كشفت دراسة صادرة عن جامعة ساو باولو بالبرازيل، أن الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنكأكثر عرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا، حيث تبين أن السكان الأكثر تعرضا لحمى الضنك يعانون من خطر الإصابة الشديدة بعدوى كوفيد، طبقا لما نشر فى موقع ميديكال اكسبريس.
وأشارت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة لفيروس حمى الضنك تؤدى بطريقة ما إلى تفاقم أعراض الفيروس التاجى، على الرغم من اعتقاد الباحثون أن الأجسام المضادة لفيروس حمى الضنك تمنح درجة معينة من الحماية ضد كورونا، لكن تبين عكس ذلك.
واستندت الدراسة إلى جمع عينات الدم من المشاركين الذين خضعوا لاختبارات قادرة على اكتشاف الأجسام المضادة ضد جميع الأنماط المصلية الأربعة لحمى الضنك وضد فيروس كورونا، حيث أظهرت النتائج أن 37% من المجموعة التى خضعت للدراسة أصيبوا بحمى الضنك قبل نوفمبر 2019 وأن 35% أصيبوا بفيروس كورونا الجديد قبل نوفمبر 2020، كما تم تحليل البيانات السريرية (الأعراض والنتائج) للمتطوعين الذين تم تشخيص إصابتهم بـ فيروس كورونا.
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا، ما يؤكد أهمية تعزيز كل من تدابير التباعد الاجتماعى المقدمة لاحتواء انتشار السارس، بجانب الجهود المبذولة للسيطرة على ناقلات حمى الضنك، فى محاولة للسيطرة على الوباء.
وتظهر أعراض حمى الضنك بعد فترة تتراوح بين أربعة أيام و10 أيام من التعرض للدغة البعوض المعدى، وتتسبب حمى الضنك فى حدوث حمى شديدة تصل الى (40 درجة مئوية)، ومن أهم الأعراض الصداع، وألم العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان، والقيء، وألم خلف العينين، وتورم الغدد، والطفح الجلدي.