بلومبرج: توزيع 1.91 مليار جرعة لقاح كورونا بـ176 دولة

تجرى حاليا أكبر حملة تطعيم فى التاريخ لمواجهة وباء فيروس كورونا، حيث تم إعطاء أكثر من 1.91 مليار جرعة فى 176 دولة، وفقًا للبيانات التى جمعتها وكالة بلومبرج الأمريكية، حيث كان أحدث معدل نحو 33.5 مليون جرعة فى اليوم. ففى الولايات المتحدة تم إعطاء 295 مليون جرعة حتى الآن فى الأسبوع الماضى، وإعطاء متوسط 1.32 مليون جرعة فى اليوم، وإعطاء أكثر من 1.91 مليار جرعة ما يكفي لتحصين 12.5% من سكان العالم بشكل كامل، لكن التوزيع غير متوازن يتم تلقيح البلدان والمناطق ذات الدخل الأعلى بمعدل 30 مرة أسرع من تلك التي لديها أدنى دخل. متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟ بينما يُعتقد أن أفضل اللقاحات فعالة بنسبة 95%، إلا أن الأمر يتطلب حملة منسقة لوقف الجائحة، حيث قال أنتونى فوسى، كبير مسئولى الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة إن تطعيم 70% إلى 85% من السكان سيمكنهم من العودة إلى الحياة الطبيعية. وعلى المستوى العالمى، هذا مستوى مخيف من التطعيم، وبالوتيرة الحالية البالغة 33.5 مليون فى اليوم، سيستغرق الأمر عامًا آخر لتحقيق مستوى عالٍ من المناعة العالمية، ومع ذلك فإن المعدل يتزايد باطراد، ويتم طرح لقاحات جديدة من قبل جهات تصنيع إضافية. فوائد الحصول على لقاح كورونا 1. يقلل من مخاطر الإصابة يبدأ الجسم فى إنتاج الأجسام المضادة للفيروس بمجرد تلقيه للجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، وسيكون جهاز المناعة قادرًا على محاربة الفيروس بمساعدة هذه الأجسام المضادة، ما يقلل من فرص الإصابة بالعدوى من المهم ملاحظة أنه حتى بعد التطعيم ، يمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس 2. يقى من المرض الشديد أظهرت الدراسات أن لقاح فيروس كورونا فعال فى الوقاية من أمراض الخطيرة، وهذا يعنى أنه إذا تم تطعيم الشخص وإصابته بالفيروس، فإن فرص الإصابة بأعراض شديدة تقل. 3. يساعد على التخلص من الكمامة فى نهاية المطاف التطعيم ضد فيروس كورونا هو الأمل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية، أدت الإجراءات الصحية الوقائية مثل غسل اليدين والفصل الجسدى واستخدام الكمامة إلى إبطاء انتشار الفيروس، يجب على الناس الاستمرار في اتخاذ هذه الاحتياطات حتى يتم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص. 4. يساعد على إعادة الاتصال مع أحبائنا سيتمكن الأشخاص من زيارة الأشخاص الملقحين الآخرين بمجرد أن يتم تطعيمهم وانتظار الوقت المطلوب للجسم لبناء المناعة أيضًا، وإذا احتاج شخص ما إلى التواجد حول شخص مصاب بالعدوى ولكن لا يعاني من أي أعراض، فلن يطلب منه عزل نفسه.