اقترح بحث علمى للمركز الألمانى لأبحاث السرطان أن الرجال الذين لديهم تاريخ عائلى للإصابة بسرطان البروستاتا يجب أن يخضعوا للفحص المبكر فى الأربعينيات من العمر، حيث وجدت دراسة أجريت على أكثر من 6.3 مليون رجل أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا فى مراحله المتأخرة أو المميت كان أعلى بشكل ملحوظ عندما تم تشخيص أحد أفراد الأسرة المقربين سابقًا.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية وجد الباحثون أن الخطر الذى يتعرض له الرجال فى سن الخمسين بشكل عام هو نفسه بالنسبة للرجال الأصغر سنًا الذين يبلغون من العمر 41 عامًا، إذا كان لديهم على الأقل اثنان من الأقارب تم تشخيص إصابتهما بسرطان البروستاتا.
وتشير النتائج إلى أن مثل هؤلاء الرجال يجب أن يجرون فحص دم لبروتين يسمىPSA ، مرتبط بسرطان البروستاتا، فى أوائل الأربعينيات من العمر.
وقال البروفيسور مهدي فلاح، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة بيرجن في النرويج، إن أخذ التاريخ العائلي الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فرص الإصابة بسرطان البروستاتا الحاد في الاعتبار يمكن أن يساعد في إبلاغ إرشادات الفحص المستقبلية.
وتتبعت الدراسة التى أجراها المركز الألماني لأبحاث السرطان مخاطر إصابة الرجال بالمرحلة الثالثة أو الرابعة من سرطان البروستاتا ، أو الوفاة بسبب سرطان البروستاتا ، من خلال النظر إلى جميع الرجال الذين ولدوا في السويد بعد عام 1931 ، وأقاربهم.