FDA توافق على دواء جديد لمكافحة السمنة يخفض 15% من الوزن

وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، على دواء جديد لمكافحة السمنة، يعمل على خفض الوزن بنسبة 15%، فى خطوة جديدة لمواجهة هذا المرض الخطير الذى يودى بحياة الكثيرين حول العالم وينتج عنه مضاعفات صحية خطيرة تتعلق بأمراض القلب والسرطان وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة، وذلك طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس. وأكدت هيئة الدواء الأمريكية أن العقار الجديد يتكون نسخة مركبة من هرمون الأمعاء الذي يحد من الشهية، و يقوم المرضى بحقنه أسبوعيًا تحت الجلد، مثل أدوية إنقاص الوزن الأخرى، لكن أوصت الدراسات بضرورة ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي بجانب تناوله حتى يمكنك من خسارة الوزن بأمان. وأشار الخبراء إلى أن دواء السمنة الجديد يعد نسخة حديثة بجرعة أعلى من أحد عقاقير السكري من النوع الثاني، والذى يعمل على التحكم في الوزن على المدى الطويل، بعد أن توصلت الدراسات التى أجريت على هذا العقار من خلال الاستعانة بعدد من المشاركين الذين تناولوه ونجحوا فى فقدان 15% من الوزن، على مدار 14 شهرًا، مقارنة بمشاركين اخرين حصلوا على عقاقير أخرى لم تنجح الا بخسارة 2.5% من أوزانهم فقط. وقال الدكتور هارولد بايز، المدير الطبي لمركز لويزفيل لأبحاث الأيض وتصلب الشرايين، إن الأدوية الحالية المنتشرة لمكافحة السمنة لم تتمكن إلا بفقدان من 5٪ إلى 10٪ من الوزن، مقارنة بفعالية عقار السمنة الجديد. وأوضحت بيانات هيئة الغذاء والدواء الامريكية أن هناك أكثر من 100 مليون بالغ أى حوالي 1 من كل 3 شخص يعانون من السمنة المفرطة، في الولايات المتحدة. وأشارت الدراسات إلى أن التخلص من 5٪ من الوزن يمكن أن يجلب فوائد صحية مثل تحسين الطاقة وضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكولسترول. وذكر الخبراء الآثار الجانبية المحتملة لعقار السمنة الجديد والتى تتمثل مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإسهال والقيء. وأوضح الخبراء أيضًا الدواء يحمل خطرًا محتملاً للإصابة بنوع من أورام الغدة الدرقية ، لذلك لا ينبغي أن يتناوله الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من بعض أورام الغدة الدرقية والغدد الصماء.