تجرى جهود التطعيم ضد فيروس كورونا، على قدم وساق في العديد من البلدان، وقد تم إعطاء أكثر من ملياري جرعة لقاح حتى الآن، وتستمر الحملات لتشجيع المزيد من الناس على التطعيم.
وبدأت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية المرحلة 1/2 من التجارب السريرية، حيث سيحصل المتطوعون البالغون الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كوروناعلى جرعات معززة من لقاحات متعددة لفيروس كورونا لفحص السلامة والمناعة في أنظمة التعزيز المختلطة.
ستعمل هذه التجربة على تجنيد 150 شخصًا تم تطعيمهم بالكامل أو تلقوا جرعتين من لقاح كورونا بتوجيه من كلية بايلور للطب وباحثي جامعة ماريلاند، وفقًا لتقرير موقع " medical".
وتشمل التجربة اللقاحات التي حصلت على تصريح للاستخدام في حالات الطوارئ (EUA) في الولايات المتحدة لقاح Modernaأو لقاح Johnson & Johnson / أو لقاح Pfizer-BioNTech .
التجربة السريرية
في المرحلة 1/2 من التجربة، ستكون هناك مجموعتان، الأولى تضم 150 شخصًا تزيد أعمارهم على 18 عامًا وتلقوا جرعة كاملة من لقاحات كورونا الثلاثة المذكورة، وستضم المجموعة الثانية ما يقرب من 250 مشاركًا لم يتلقوا لقاح كورونا وليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بعدوى كورونا.
سيُعرض على المجموعة الأولى التسجيل في الدراسة في حوالي 12 إلى 20 أسبوعًا بعد تلقي آخر جرعة من لقاح كورونا، وسيحصل المشاركون على حقنة من اللقاح المعزز، وستتم متابعتهم خلال 12 شهرًا بعد التطعيم، وسيتم إجراء مقابلة هاتفية بعد أسبوع واحد من كل لقاح أولي.
سيقوم العلماء بتقييم سلامة اللقاح وأي آثار جانبية بعد التطعيم، وسيُطلب من المشاركين تقديم عينات دم لتقييم استجاباتهم المناعية ضد متغير كورونا المنتشر حاليًا.
إذا سجل المشارك الإصابة بفيروس كورونا، فسيقوم الفريق بإجراء تحليلات التسلسل الجيني على عينات المشاركين لتحديد أي متغير كورونا تسبب في الإصابة، وستتم المتابعة مع المرضى بعد 14 يومًا من استكمال التطعيمات وفي اليومين 14 و 28 بعد الجرعة المنشطة. سيتم متابعتهم خلال ثلاثة وستة و 12 شهرًا.
يمكن أن يساعد تحديد فعالية الحقن العشوائي المعزز ضد كورونا في تقليل مخاطر نقص اللقاح، ويمكن أن تسهل تجربة ناجحة جدولة اللقاحات المعززة من قبل الوكالات الحكومية.