توصل باحثون بمعهد هيوستن ميثوديست للأبحاث بالولايات المتحدة، إلى علاج جديد يمكنه مكافحةسرطان الثدى، حيث ثبتت قدرته على تحسين الحالة الصحية للمرضى الذين يعانون من طفرات وراثية من سرطان الثدي في مراحله المبكرة، طبقا لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس.
وأشار الباحثون أن هذا العلاج نجح في منع الخلايا السرطانية من إصلاح حمضها النووي، مما يقلل بشكل كبير من خطر عودة سرطان الثدي لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي القياسي والجراحة والعلاج الإشعاعي.
وأجريت الدراسة على عدد من المرضى في 32 دولة حول العالم، لاختبار فعالية العقار الجديد، والذى أظهر أنه يحسن بشكل كبير من توقف نمو الخلايا السرطانية ويقلل من تواجدها داخل الثدى، عند إعطائه لمدة 52 أسبوعًا بعد الانتهاء من العلاجات القياسية مثل العلاج الكيميائي والجراحة والإشعاع.
وتوصلت النتائج إلى أنه بعد ثلاث سنوات من بدء العلاج باستخدام العقار الجديد، تبين أن 85.9٪ من المرضى الذين تلقوه نجحوا في التعافى من سرطان الثدى والسرطانات الجديدة، مقارنة بالمرضى الأخرين.
الجدير بالذكر أن سرطان الثدى يُصيب واحدة من كل سبع نساء خلال حياتهن وتكون غالبية الحالات فوق سن الخمسين، لذلك من المهم ملاحظة أية تغييرات تحدث وتحتاج إلى استشارة طبية.
ومن أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الثدى الشعور بكتلة صلبة بالثدى، أو ملاحظة وجود أى منطقة سميكة فى الثدى قد تكون جرس إنذار، وهى الشعور بكثافة للجلد عن المعتاد، بجانب ظهور الدمامل الذى يعد علامة هامة للمرض.
وأوضح التقرير أيضا أن هناك بعض العوامل التي تؤدى للإصابة بالمرض والتي تشمل النشاط البدنى البسيط، والوزن والنظام الغذائي خاصة بعد انقطاع الطمث، كما تبين أن تناول الكحول يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضا.