أكد الدكتور ريتشارد برينان مدير الطوارىء الاقليمى بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر حول مستجدات فيروس كورونا باقليم شرق المتوسط ، خلال مؤتمر صحفى اليوم عبر الفيديو، انه عندما تم تطوير اللقاح هو استهداف الفئات الأكثر تضررًا وهم الفئات من كبار السن والذين يعملون فى القطاع الصحى والذين تأثروا بالجائحة،نتيجة وجود أمراض خطيرة ومزمنة، ولهذا السبب هناك توصية خاصة أن يستهدف تلك الفئات.
أكد الدكتور ريتشارد لا نعرف المدة التى يمكن تلقى اللقاح بعد التعافى بالكامل من كورونا، واذا تعافى تماما يمكن اخذ اللقاح وبالنسبة للمرأة الحامل ليست من الفئات الأكثرتعرضا للفيروس ووضعها يختلف عن العاملين فى القطاع الصحى ، ولكن اللقاح آمن وناجح لها، لا يوجد اى مانع أن تحصل المرأة الحامل على اللقاح.
وأضاف، ان الأشخاص يتلقون الجرعة الأولى لا تحدث لهم مضاعفات ولابد ان يأخذوا الجرعة الثانية وليس هناك اى آثار جانبية ولا يوجد دليل على تسببه فى حدوث مضاعفات خطيرة موضحا، أن الدول التى قامت بتطعيم عدد كبير من سكانها أصبحت وفياتها صفر، وإنخفضت الإصابات أيضا، ولذلك لابد من أخذ الجرعة الثانية لضمان الحماية الكاملة،
وأوضح ، أنه لا يوجد علاقة بين اللقاحات ومرض السكرى ولوسائل الاعلام دور لاستعراض هذه الشائعات والتأكد من صحتها قبل نقلها للجمهور
وقالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بالمكتب الاقليمى لشرق المتوسط، إن الفطر الاسود قد يصيب بعض مرضى السرطان عند أخذ العلاج الكيميائى أو مرضى السكرى ، والاشخاص الذين تنخفض مناعتهم ، والفطر الاسود ينتشر فى البيئة الرطبة، لذلك انتشر بالهند، موضحة أن الفطر الاسود نتنفسه ولكن لا يحدث مضاعفات إلا لأصحاب المناعة الضعيفة.موضحة ان هناك رعب انتشر عن الفطر الاسود وتم اعطائه أكثر من حجمه.
وأضافت أن مرفق كوفاكس الذى يضمن وصول اللقاحات بشكل عادل لجميع الدول زاد هدفنا لتحقيق هدف تطعيم 30% من السكان بحلول نهاية العام، دولتين وصل التلقيح فيهما 50 % من عدد السكان بجرعة واحدة وهناك دول وصلت ل 5% فقط من دول إقليم شرق المتوسط، ونعمل مع الدول المانحة للوصول العادل للقاحات لدول الاقليم .