طرحت جمعية تطوير صناعة الدواجن، عدد من الدراسات والأبحاث التى تتحدث عن أهمية تناول لحوم وشربة الدواجن للمرأة الحامل وكذلك بعد الولادة.
وأوضحت جمعية تطوير صناعة الدواجن، في بيان لها منذ قليل، أن تناول المرأة بعد الولادة للحوم وشوربة الدواجن يعد واحدا من عاداتنا التراثية، وهي عادة لا تقتصر على المجتمع المصري، وإنما لها انتشار واسع حول العالم بداية من أمريكا اللاتينية شرقا إلى آسيا غربا، وهى عادة أيدتها الأبحاث العلمية في عصرنا الحالي.
وأشارت جمعية تطوير صناعة الدواجن، إلى أنه وفقاً لتوصيات موقع "هيلث لاين"، الطبى الأمريكى المتخصص فى شئون الصحة، تأتي شوربة الدجاج ولحمه المطهو جيدا في المرتبة الأولى بين سبعة أغذية يجب أن تكثر الأم بعد الولادة مباشرة من تناولها، فضلا عن البيض في المرتبة السادسة.
واستطردت جمعية تطوير صناعة الدواجن، أن الدجاج يعد غني بالبروتين والدهون الصحية، فضلا عن غناه بالأوميجا-3، وأوميجا-6، وفيتامين أ، وب المركب، وهـ، والسلينيوم، يناسب تماما احتياجات المرأة الحامل، والتي تمر بمرحلة تعافي ما بعد الولادة، فالبروتين يساعد على تكون أنسجة الجنين، ويساعد بعد الولادة على تعافي العضلات اللا-إرادية المنهكة.
وتابعت جمعية تطوير صناعة الدواجن، أن دهون الدواجن يعتبر أكثر من ثلثيها دهون غير مشبعة صحية، وهي ضرورية، بمستوى صحي، للاستفادة من جميع الفيتامينات الذوابة في الدهون، وأما قلة الكربوهيدرات فيها فتجنب المرأة الحامل أخطار سكر الحمل، أما أوميجا-3 فيساعد على ضبط ضغط الدم ويجنب المرأة الحامل خطر تسمم الحمل "ارتفاع الضغط"، وأوميجا-6 يساعد على ضبط الدهون الثلاثية في الدم، فضلا عن الفيتامينات الحيوية للحفاظ على صحة المرأة الحامل، وسرعة تعافيها بعد الولادة.