استشارى المناعة: يقلل شدة وفترة علاج «متلازمة ما بعد كورونا».. وليس له موانع صحية للاستخدام
نصح الدكتور أمجد الحداد، استشارى المناعة والحساسية، المتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، بتناول عنصرى «الزنك» و«ل – كارنتين» مثل دواء «كارنفيتا فورت»، موضحًا أن هاتان المادتين تُقللان من شدة وفترة الإصابة بـ«متلازمة ما بعد كورونا»، وهى أعراض من المعرض أن يُصاب بها قرابة 30% من الأشخاص الذين يتعافون من كورونا.
وأضاف «الحداد»، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن «متلازمة ما بعد كورونا» تحدث عقب التعافى نتيجة حدوث «عاصفة مناعية» لدى بعض الأشخاص، حيث يحدث نوع من فرط المناعة أو المناعة المُفرطة عقب مهاجمة الجهاز المناعى لفيروس كورونا للقضاء عليه.
ولفت استشارى المناعة والحساسية، إلى أن «العاصفة» تؤثر على بعض أجزاء الجسم، بداية من الجهاز العضلى حيث يشعر المتعافى بوهن وألم فى عضلات الجسم، كما يمكن أن تُهاجم الرئة وتسبب صعوبة فى التنفس أو «نهجان مع أقل مجهود»، كما يزيد التعرق حتى مع الراحة، ومن الوارد أن يحدث حكة جلدية أو طفح جلدي.
وأوضح أن دواء «كارنفيتا فورت»، يضم عنصرا «الزنك» و«ل- كارنتين»، واللذان يساعدان على «التحول الغذائى للعضلات»، لكى لا يحدث آلام عضلية أو وهن عضلى، كما أن عنصر الزنك هام للجهاز المناعى، ويقلل من العاصفة المناعية وشدتها ومضاعفتها، كما يساعد على تقليل فترة التعافى من «متلازمة ما بعد كورونا».
وأشار استشارى المناعة والحساسية، إلى أن عنصرى «الزنك» و«ل – كارنتين» المتواجدان بدواء «كارنفيتا فورت»، لهما دور علاجى خلال الإصابة بكورونا، وبعد الإصابة بكورونا يقللان من «العاصفة المناعية».
وشدد «الحداد» على أن تلك العناصر آمنة جدًا، وتُؤخذ بجرعات معتدلة عبر قرص واحد يوميًا، مضيفًا: «مفيش موانع صحية تمنع الاستخدام»، كما أن فيتامين ب قد يكون له دور أيضًا فى علاج «متلازمة ما بعد كورونا».
يذكر أن دواء «كارنفيتا فورت» هو مُكمل غذائى يُوفر للجسم العديد من العناصر الضرورية للحفاظ على صحة الجسم، وتحسين المناعة، وتحسين إنتاج الطاقة، كما يساعد على تكسير الأحماض الدهنية وتحويلها إلى طاقة لتشغيل الخلايا، ويساعد فى الحفاظ على وظائف الدماغ، وتقليل الإصابة ببعض الاضطرابات، كما أنه مهم فى التئام الجروح وحاستى الشم والتذوق.