يبدأ التطعيم ضد فيروس كورونا العديد من دول العالم، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في البلاد، ويقول الخبراء إن التحصين ضد العدوى هو السيف الوحيد لدرء فيروس كورونا، وفي حين أن الأخبار حول التطعيم للجميع قد رفعت الآمال للأشخاص المعرضين للإصابة بالعدوى، إلا أن هناك بعض المخاوف الرئيسية بشأن الآثار الجانبية بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، حيث شكا العديد من متلقي اللقاح من بعض الآثار الجانبية التي عانوا منها بعد أخذ اللقاح.
ووفقا لتقرير موقع "healthsite " تعتبر الآثار الجانبية المؤقتة، بما في ذلك الصداع والتعب والحمى، علامات على أن جهاز المناعة ينتعش وهو استجابة طبيعية للقاحات وهي شائعة.
لماذا يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية شديدة للقاح كورونا؟
بمجرد أن يكتشف الجسم دخيلًا تتدفق خلايا الدم البيضاء إلى الجسم، مما يؤدي إلى حدوث التهاب مسؤول عن القشعريرة والوجع والتعب والآثار الجانبية الأخرى.
وتميل خطوة الاستجابة السريعة لجهاز المناعة لديك إلى التضاؤل مع تقدم العمر، وهو أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص الأصغر سنًا يبلغون عن الآثار الجانبية أكثر من كبار السن، كما أن بعض اللقاحات تثير ردود فعل أكثر من غيرها.
هل يعاني الجميع من هذه الآثار الجانبية بعد التطعيم ضد كورونا؟
الآثار الجانبية بعد تلقى لقاحات كورونا شائعة للغاية بين أولئك الذين يأخذون اللقاح، ومع ذلك، يتفاعل الجميع بشكل مختلف، إذا لم تشعر بأي شيء بعد يوم أو يومين بعد أي من الجرعتين، فهذا لا يعني أن اللقاح لا يعمل.
أحد الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى للتلقيح بعد كورونا هو تفاعلات الحساسية أيضًا، فقد شكا العديد من الأشخاص من حين لآخر من تعرضهم لردود فعل تحسسية خطيرة.