قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDCإنه سيتم تعليق استيراد الكلاب من أكثر من 100 دولة خوفا من تفشى داء الكلب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، نقلا عن شبكة CNN.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن القرار سيؤثر على مهام إنقاذ الكلاب والواردات من مربى الكلاب والأشخاص الذين يجلبون حيوانات أليفة، وبرغم ذلك لابد من تفعيل القرار نظرا لعدة عوامل أبرزها نقص مرافق الحجر الصحى للكلاب وعدم التمكن من الفحص الدقيق فى ظل الجائحة الراهنة لفيروس كورونا.
وأشارت مراكز السيطرة الأمريكية، أن هذا القرار يشمل جميع أنواع الكلاب، بما فى ذلك الجراء والكلاب المنزلية بجانب أيضا التى سافرت خارج الولايات المتحدة وتعود من بلد شديد الخطورة ومتفشى به داء الكلب.
وأوضحت أن هذا الإجراء ضرورى لضمان صحة وسلامة الكلاب المستوردة إلى الولايات المتحدة ولحماية صحة المواطنين من إعادة إدخال متغيرات فيروسات داء الكلب داخل الولايات المتحدة بالوقت الراهن.
وأوضحت أيضا أن داء الكلب هو أخطر فيروس معروف للناس وللكلاب على حد سواء، فلا يوجد له علاج موثوق به حتى الآن، فهو مرض فيروسي يمكن الوقاية منه باللقاحات، وتُعد الكلاب المصدر الأول لعدوى داء الكلب البشرى المسببة للوفاة، حيث تسهم في نسبة تصل إلى 99% من جميع حالات انتقال عدوى داء الكلب إلى الإنسان.
ونشرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) قائمة باللبلدان عالية الخطورة بداء الكلب على موقعها الإلكتروني، وتصدرت أفغانستان القائمة تليها الجزائر وأنجولاو أرمينيا وأذربيجان وبنجلاديش وبيلاروسيا.
وقالت الدكتورة إميلى بيراتشى، المسئولة الطبية البيطرية فى مركز السيطرة على الأمراض، إنه إذا لم يتم تطعيم هذه الكلاب القادمة من البلدان عالية الخطورة بشكل صحيح، فهناك خطر من تفشى داء الكلب داخل البلاد، مؤكدة استمرار تنفيذ هذا القرار لمدة 12 شهرا، خاصة أن الوباء عطل برامج التطعيم للحيوانات والبشر من هذا الفيروس.