الذكاء هبة من الله - عز وجل - لكل إنسان، لذا فعلى كل الآباء الاهتمام بتقويته خاصة لدى الطفل الصغير، كما يجب عليهم الاهتمام بتنمية قدراته حتى تتمكن من الإشادة بذكائه وطريقة تصرفه وسلوكه مع كل أمور الحياة فيما بعد، فأنت تبنى عقلا وفكرا منذ البداية.
الدكتور وليد نادى – أخصائى التربية الخاصة وباحث بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، مدير الأكاديمية المصرية للتربية الخاصة - أشار إلى أن كل ما يطوف حول الطفل من تربية وبيئة وطبيعة تنشئة ومعاملة وتقويم، يؤثر بشكل مباشر على نسب ذكائه، لذا علينا أن نستغل هذه البيئة لتهيئتها جيدا لكى يكون الطفل أفضل، وننمى من مهارات ذكائه قدر الإمكان.
وبعض الألعاب فى بيئة الطفل تنمى من ذكائه، فاللعب ليس تسلية فقط، فهناك ألعاب تنمى مهارات الطفل جيدا، وحسب توضيح أخصائى التربية الخاصة فالألعاب التعليمية من أهم هذه النوعيات المفيدة، وهى نوع من الألعاب تهدف لحل الألغاز وجعل الطفل يفكر ويستخدم عقله، مثل البازل أو الألغاز والكلمات المتقاطعة البسيطة، وكذلك الشطرنج والسودوكو.
ويفضل أيضا أن يبتعد الطفل ويتجنب الألعاب التقليدية، وهناك نوع آخر ينصح به الدكتور وليد نادى للطل الصغير، وهى الألعاب الإلكترونية المنتقاة، والتى ينتقيها الأبوان بعناية، والتى تزيد التركيز وتنميه، ومحاولة البعد عن الألعاب الإلكترونية غير الهامة والهادرة للوقت لا أكثر.