كشفت شركة موديرنا Moderna الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، إنها تقوم بإجراء دراسات على المشاركين الأوائل في دراسة بشرية للقاح mRNA الذي يستهدف سلالات متعددة من الإنفلونزا.
تعتزم الشركة تجنيد 180 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة للمرحلة 1/2 من التجربة لتقييم سلامة وقوة الاستجابة المناعية للحلقة، المسماة mRNA-1010.
ووفقا لموقع ميديكال اكسبريس، هذه التقنية يعتمد على نفس تقنية messenger (mRNA) التي تم استخدامها في لقاح كورونا الخاصة بشركة موديرنا Moderna ، وهي فعالة بنسبة تزيد عن 90%، وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فقد تؤدي إلى جيل جديد من لقاحات الإنفلونزا الوقائية.
قال الرئيس التنفيذي ستيفان بانسل في بيان: "نتوقع أن يكون لقاح الإنفلونزا الموسمية المرشح عنصرًا مهمًا في مجموعة لقاحات الجهاز التنفسي المستقبلية"، موضحا إن غالبية لقاحات الإنفلونزا الحالية تعتمد على فيروسات معطلة.
وأضاف الموقع، إنه يجب اختيارالسلالات من 6 إلى تسعة أشهرقبل أن يتم استخدام اللقاحات، وتكون فعاليتها حوالي 40 إلى 60 %.
تأمل موديرنا Moderna أن تساعد تقنية mRNA ، التي تثير استجابة مناعية عن طريق توصيل جزيئات جينية تحتوي على كود لأجزاء رئيسية من العامل الممرض إلى الخلايا البشرية، في تسريع التطور وزيادة قابلية التوسع، يمكن أيضًا تسليم العديد من جزيئات mRNA التي تُشفِّر لسلالات مختلفة في نفس اللقاح.
يستهدف لقاح الإنفلونزا قيد التطوير4 سلالات من الإنفلونزا موصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
تقدر منظمة الصحة العالمية، أن هناك ما يقرب من 3 إلى 5 ملايين حالة انفلونزا حادة كل عام على مستوى العالم، و290 ألف إلى 650 ألف حالة وفاة تنفسية مرتبطة بالإنفلونزا.
تخطط موديرنا أيضًا لاستكشاف مجموعة من اللقاحات المحتملة ضد الإنفلونزا، وفيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وفيروس الميتابينوموفيروس البشري (hMPV).