السل هو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من سعال أو عطس شخص مصاب، وهو يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، بما في ذلك البطن والغدد والعظام والجهاز العصبي، وهناك نوعان من الاختبارات للكشف عن عدوى السل، وهما اختبار الجلد واختبار الدم السل، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على اختبارى الجلد والدم لاكتشاف عدوى السل، بحسب موقع مراكز الوقاية من الأمراض الأمريكية CDC.
ويجب على الطبيب اختيار اختبار السل الذي يجب استخدامه، وتتضمن العوامل في اختيار الاختبار المراد استخدامه سبب الاختبار وتوافره والتكلفة، وبشكل عام، لا ينصح بإجراء اختبارى الجلد والدم معاً لمرض السل.
ما هو اختبار الجلد لمرض السل؟
يُطلق على اختبار الجلد لمرض السل أيضًا اختبار Mantoux tuberculin للجلد (TST)، ويتم إجراء اختبار الجلد الخاص بمرض السل عن طريق حقن كمية صغيرة من السوائل (تسمى توبركولين) في الجلد في الجزء السفلي من الذراع.
يجب أن يعود الشخص الذي خضع لاختبار التوبركولين الجلدي في غضون 48 إلى 72 ساعة ليبحث الطبيب عن رد فعل على الذراع.
تعتمد النتيجة على حجم المنطقة المرتفعة أو التورم.
اختبار الجلد الإيجابي: يعني أن جسم الشخص مصاب ببكتيريا السل، هناك حاجة إلى اختبارات إضافية لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى السل الكامنة أو مرض السل.
اختبار الجلد السلبي: هذا يعني أن جسم الشخص لم يتفاعل مع الاختبار، وأن الإصابة بالسل الكامنة أو أن مرض السل غير محتمل.
لا توجد مشكلة في إعادة اختبار الجلد لمرض السل في حالة التكرار، يجب وضع الاختبار الإضافي في مكان مختلف من الجسم (على سبيل المثال ، ذراع أخرى).
اختبار الجلد لمرض السل هو اختبار السل المفضل للأطفال دون سن الخامسة.
اختبار الدم لمرض السل
تسمى اختبارات الدم الخاصة بالسل أيضًا مقايسات إطلاق إنترفيرون جاما أو IGRAs.
فحص الدم الإيجابي لمرض السل: يعني أن الشخص مصاب ببكتيريا السل، وأن هناك حاجة إلى اختبارات إضافية لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى السل الكامنة أو مرض السل.
-اختبار الدم السلبي لمرض السل: هذا يعني أن دم الشخص لم يتفاعل مع الاختبار وأن الإصابة بالسل الكامن أو مرض السل غير محتمل.