مريض الكبد قد يحتار فى إمكانية صيام رمضان أو الإفطار خوفا من حدوث مضاعفات تؤثر على حالته الصحية، ولكن أطباء الكبد أكدوا أن مرضى الفيروسات الكبدية، والمرضى الذين يعانون من تليف متكافئ بالكبد يمكنهم الصوم، أما المرضى الذين يعانون من مضاعفات على الكبد أو خارج الكبد فلا يمكنهم الصوم وعليهم بالإفطار.
أكد الدكتور إيهاب عبد العاطى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بجامعة المنوفية أنه إذا كانت حالة وظائف الكبد فى مستواها الطبيعى فالصيام مسموح أما إذا كان هناك خلل فى وظائف الكبد، والصفراء مرتفعة ونسبة الالبومين فى الدم قليلة، ويوجد خلل فى التجلط فى المرضى الذين يعانون من الاستسقاء والذين يتعرضون للغيبوبة الكبدية المتكررة لا ينصح لهم بالصيام لأنه قد يسبب لهم فشل كبدى.
وقال الدكتور إيهاب عبد العادى إن الصيام يعتمد بشكل أساسى على الكبد لإنتاج السكر خلال الصيام، وبالتالى ففى حالة وجود خلل فى وظائف الكبد لا ينصح بالصيام، لأن المريض قد يتعرض لخلل شديد بوظائف الكبد ويحدث غيبوبة كبدية.
وأشار إلى أن مرضى الفيروسات يمكن لهم الصيام فى حالة عدم وجود تليف كبدى غير متكافئ، موضحا أنه من الأخطاء الشائعة هو تناول العصائر المعلبة والتى تحتوى على المواد الحافظة والتى تضر بالكبد، مؤكدا على أنه يمكن تناول الخضروات والفواكه مع تجنب الدهون.