تشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان خلال فترة ولايته للشام، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذى كان يحس به وقد قيل إنها صُنعت خصيصاً لمعاوية بن أبى سفيان، فأطلق عليها لقب كنافة معاوية.
وفى هذا السياق، كشف الدكتور أحمد دياب، استشارى علاج النحافة والتغذية، أن الكنافة من الأكلات المصرية الجيدة والمفيدة، حيث إنها مصدر هام من مصادر السكريات التى يعانى الجسم من حرمانها طوال فترة الصيام.
وأوضح دياب أن الكنافة تحتوى على فيتامين "ب المركب" وهو فيتامين مقوى للأعصاب، الذى يعالج الإرهاق والإجهاد الناتج عن ساعات الصيام الطويلة.
وأشار استشارى السمنة والنحافة والتغذية إلى أن الكنافة غنية بمادة "السيليكون" التى تحافظ على قوة ولمعان الشعر، لافتاً إلى أنها غنية أيضاً بمادة النحاس التى تقلل فرص الإصابة بالشيخوخة المبكرة وتمنع ظهور الشعر الأبيض.
وأضاف أن الكنافة تحتوى على فيتامين “A” وهو من الفيتامينات التى تقوى المناعة وقوة البصر، لافتاً إلى أن إضافة المكسرات إليها تعزز استفادة الجسم من الأوميجا 3 ومادة الكولين المسئولة عن تبادل المعلومات داخل خلايا المخ.