التسمم الغذائي من أكثر الحالات المرضية المزعجة التي قد تؤدى إلى مضاعفات صحية خطيرة، والتي قد تبدأ بأعراض شائعة تشمل تقلصات المعدة والقيء والإسهال، وقد تختفى الأعراض في غضون أيام قليلة أو حتى في غضون ساعات، ولكن إذا لم يختفي الانزعاج الذي تشعر به فقد تحتاج إلى الفحص خاصة إذا تفاقمت الأعراض وأصبحت تعانى من ارتفاع في درجة الحرارة أو ظهور دم في البراز أو الشعور بالجفاف.
وطبقا لتقرير نشر في موقع webmed، فهناك بعض وسائل التشخيص التي تساعدك على تحديد حالتك الصحية، خاصة لأن هناك 250 نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
ومن بين اختبارات التسمم الغذائي الأتى:
اختبارات البراز
هي أكثر الاختبارات المعملية شيوعًا للتسمم الغذائي، والتي يطلبها الطبيب منك إذا كنت تعاني من الحمى أو آلام المعدة الشديدة أو الإسهال الدموي ، حيث يمكن أن تساعد عينة من البراز في معرفة ما إذا كان مرضك مرتبطًا بالبكتيريا، ويمكنه أيضًا الكشف عن "بصمة" الحمض النووي للجراثيم والمضادات الحيوية التي ستقتلها، ويمكن للفحوصات المجهرية للبراز تحديد الطفيليات.
اختبارات الدم
يتم إجرائها لتجنب انتشار العدوى في الدم، حيث يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن بكتيريا الليستريا المستوحدة وفيروس التهاب الكبد الوبائي أ، كما يمكن أن تخبرك اختبارات الدم المحددة مدى مرضك من خلال البحث عن الالتهاب وعلامات الجفاف.
يمكن أن تتحقق اختبارات البراز أو الدم من السموم، مثل التسمم الغذائي .