أكد الدكتور على الشامى، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الحديثة، أن المشمش المجفف أحد العناصر الرئيسية فى تكوين الخشاف أو ياميش رمضان وألوانها تتراوح من الأصفر الباهت إلى الأصفر البرتقالى إلى الأرجوانى.
وقال الدكتور على الشامى أن كل ثمرة بها بذرة واحدة داخل غلاف خشبى والبذرة فى رائحتها ومحتواها الطبى يشبه "الاميجدالين" الموجود باللوز المر وتؤكل طازجة، أو تجفف على هيئتها أو تصنع منها شرائح معروفة فى الدول العربية باسم قمر الدين، والمرتبط استخدامه فى شهر رمضان، حيث يعتبر من أشهر ما يقدم على مائدة الإفطار بصور مختلفة.
والمشمش المجفف يحتوى على نسبة كبيرة من الأحماض النباتية والسكرية مثل سكر الفواكه ومعادن أهمها البوتاسيوم والحديد وهو من النباتات المشهورة، والذى يحتوى على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، الذى يقاوم العطش خلال فترة الصيام وخاصة فى ظل الأجواء الحارة ويحتوى على بعض الفيتامينات مثل فيتامين "ب "المركب وفيتامين" C"، وأهم من ذلك أنه غنى بمادة الكاروتين والليوتين،وهى موجودة باللون الخاص بالثمرة، وهى مواد هامة جدا تحتوى على مضادات أكسدة تحافظ على أنسجة الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية، والأوعية الدموية بالشبكية، وأنسجة الكبد،ويعمل كغسول ومطهر للأمعاء وملين خفيف، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالمية لما سبق ذكره من مواد بروتينية ومعادن ومواد ملونة طبيعيا.
وقال إنه ينصح بتناول المشمش المجفف بصورة المختلفة وخصوصا فى رمضان لأنه يحارب العطش ومفيد فى حماية أجزاء الجسم من العناصر الشاردة، والتى تزيد فى الصيام.
وأشار إلى أن المشمش يؤكل ثمار أو مصنع مثل قمر الدين وهو من أشجار البرونوس أرمينكا يصل طولها إلى 10 أمتار وموطنها الأصلى الصين واليابان وتزرع فى بلدان كثيرة مثل آسيا وإفريقيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.