كشفت دراسة بحثية أجراها علماء بجامعة ديلاوير الأمريكية أن الأطفال الذين يسبحون أو يشاركون في تمارين أخرى تركز على الحالة الحركية، أكثر دقة بنسبة 13٪ في اختبارات المفردات من الأطفال الذين لم يشاركوا في التمارين، يقول الباحثون إن التمارين التي تركز على الحركة يمكن أن تساعد في ترميز الكلمات الجديدة لدى الأطفال.
ووفقا لتقرير لصحيفةneuroscienceالعلمية، تشير دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة ديلاوير إلى أن التمارين الرياضية يمكن أن تعزز نمو مفردات الأطفال، وأوضحت الدراسة أنه تم تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا كلمات جديدة قبل القيام بأحد الأشياء الثلاثة، السباحة أو المشاركة في تمارينCrossFitأو إكمال ورقة التلوين، وكان الأطفال الذين سبحوا أكثر دقة بنسبة 13٪ في اختبارات متابعة الكلمات.
وقالت مادي برويت الباحثة الرئيسية في الدراسة: "تساعد التمارين الحركية في ترميز وتعلم الكلمات الجديدة"، موضحة أن التمرين معروف بزيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن السباحة نشاط يمكن للأطفال إكماله دون تفكير أو تعليمات ويكون الأمر أكثر تلقائية.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة الأستاذ المساعد في قسم علوم الاتصال والاضطرابات، إن معظم الأبحاث المتعلقة بالتمارين الرياضية تفحصها من زاوية أسلوب حياة صحي، ولا تدخل كثيرًا في مجال اكتساب اللغة على الرغم من أنها تعتبر هذا خطاً ثريًا من الاستفسارات ولديها طالب آخر يجري تجربة مماثلة الآن مع الأطفال الصغار.
وأضاف الباحثون: "لقد كنا متحمسين جدًا لهذه الدراسة لأنها أشياء بسيطة ، لا شيء خارج عن المألوف. لكنها يمكن أن تساعد حقًا في تعزيز النتائج وتحسين قدرة الأطفال اللفظية والكلامية".