قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى للصحة العالمية: بذلنا جهودًا جبارة من أجل إنتاج مئات الملايين من جرعات اللقاحات، وأول مرة نقوم بهذه العملية، لإنتاج هذه اللقاحات وبهذه الكميات، والتعامل مع الشركات، ونحن بحاجة إلى التعاون مع الشركات المصنعة وأيضًا مع مرفق كوفاكس لتوفير لقاحات كورونا، وهذا يعتبر إنجازا للتصدى لجائحة كورونا للحصول على اللقاح فى أسرع وقت.
وأضافت: هناك 4 رسائل ضرورية لابد من توصيلها، أولها هى أهمية اللقاحات حيث إن اغلبية الموجودين بالمستشفيات وعلى أجهزة التنفس الصناعى غير ملقحين، ولدينا دراسات تؤكد أن اللقاح فعال بعد تلقى الجرعتين، والرسالة الثانية تؤكد أن اللقاح بحد ذاته لن يكون كافيًا بنسبة 100%، إلا بالالتزام بالاجرات الاحترازية وغسل الأيدى، وارتداء الكمامات، مشيرة إلى أنه لابد من مواجهة الفيروس حيث إن كل بلد لديه وضعه الخاص، والتوصيات التى وضعتها المنظمة لمواجهة الجائحة لابد من تطبيقها فى كل بلد من خلال ممثلي المنظمة فى كل بلد بالتعاون مع وزارات الصحة لتطبيق هذه التوصيات، ولابد من الالتزام بالاجرات الاحترازية فى الصيف والمصايف حتى لا ينتشر الفيروس.
من جابنها أكدت الدكتورة إيمان شنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، ما تحقق خلال جائحة كورونا بدعم من العالم والمجتمع المحلى كان معقولا، وكما هو الحال فى العديد من البدان لديهم موارد مالية أفضل، وفى منظمة الصحة العالمية نركز على السكان ونظهر لهم ان احتياجاتهم تلبى ونوفر الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى السرطان.
وأضافت، تهدف المنظمة لسد الثغرات وتدعم المنظمة لبنان، وتتبع المخالطين وتقدم المزيد من الدعم للقاحات، وتصنيع اللقاحات، ودعم حملات اللقاحات، وتوفر اللقاحات للاطفال لانها تعتبر من أهم القيود التى تواجه الجائحة، والتى تحدث عنها أطباء الأطفال، لذلك من المهم تلقيح الأطفال.
