أيام قليلة ونستقبل بطولة أمم أوروبا "يورو 2016" كما ننتظر أيضاً الحدث الأكبر فى العالم خلال شهر أغسطس القادم وهو أولمبياد "ريو دى جينيرو"، والتى يتابعها ملايين من الأشخاص حول العالم وينفعلون لتشجيع فريق معين أو لاعب بعينه، وبالتالى يتأثرون نفسياً وجسدياً.
والآن، كشفت دراسة علمية حديثة أن الإجهاد والتعصب خلال مشاهدة الأحداث الرياضية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية واليورو يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية المميتة.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة التى قدمت فى مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية فى مانشستر، أن الهتاف المتحمس عند متابعة دورة الألعاب الأولمبية يتسبب فى الإصابة بنوبة قلبية.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 15 شخصاً يعانون من مرض الشريان التاجى للقلب و11 شخصا دون المرض، وخضعوا لاختبارات الإجهاد العقلى مع قياس ضغط الدم وسرعة تدفقه عبر الشرايين.
وعلى المدى القصير وتشير النتائج التى توصلنا إليها أن من المهم أن الأطباء يدركون أن الإجهاد العقلى يمكن أن تشكل خطرا على بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجى للقلب حتى يتمكنوا من ثم تقديم المشورة وعلاج المرضى وفقا لذلك لتقليل خطر".
وأضاف البروفيسور جيرمى بيرسون، المدير الطبى بمؤسسة القلب البريطانية، أن الإجهاد العقلى والتعصب يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة.