طور باحثون من جامعة ميسيسيبي الأمريكية، اختبارا جديدا يقوم على فحص الدم بصورة بسيطة، وينجح فى الكشف المبكر عن الإصابة بمرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، طبقا لتقرير نشر في موقع إكسبريس.
وأكد الباحثون أن تشخيص مرض الزهايمر معقدًا ومكلفًا، إلا أن هذا الاختبار يسهم في تحديد مخاطر إصابة الشخص بأمراض الدماغ قبل ظهور الأعراض، فى ظل الزيادة الكبيرة فى أعداد المرضي التى وصلت إلى 920.000 شخص داخل المملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى مليوني شخص بحلول عام 2050.
ويتمكن الاختبار الجديد من الكشف عن خطر إصابة الشخص بالمرض قبل ظهور الأعراض بدلا من طرق التشخيص الأخرى التى تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني من أجل الكشف عن أميلويد بيتا وهى البروتينات المسئولة عن ظهور المرض، أو إجراءات البزل الشوكي.
ويعتمد اختبار الدم على تشخيص حالة الدماغ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، حيث يقيس فحص الدم كمية البروتين السام الموجود والمرتبط بمرض فقدان الذاكرة.
ويمكن أن يتيح هذا الاكتشاف الجديد الكشف المبكر عن المرض التنكسي العصبي الرائد ، ربما قبل عقود من ظهور الأعراض الأولى، التى تظهر مع بداية مرحلة الشيخوخة التى يتراجع تدفق الدم بها إلى الدماغ وبالتالي تسهم فى ظهور المرض.
ويساعد التقدم في تقنيات الكشف عن العلامات المبكرة للمرض من عينة الدم، الأطباء على تحديد اضطراب سرقة الذاكرة بشكل أكثر دقة وفحص المشاركين بسرعة أكبر.
