فيروس ماربورغ من الفيروسات القاتلة التي تنتمى إلى نفس عائلة الأيبولا، والتي تتطابق أعراضها مع العديد من الفيروسات الخطرة الأخرى مثل التيفود، وتمتد فترة الحضانة إلى 21 يوما، وتكمن خطورته في أنه ينتقل من الخفافيش والقرود إلى البشر ليتفشى الفيروس بالعديد من طرق انتقال العدوى.
وطبقا لتقرير نشر في موقع mayoclinic، فإن هناك العديد من المضاعفات التي تهدد المصابين بفيروس ماربورغ النادر أو الذى يطلق عليه الحمى النزفية، خاصة أن حالات الوفاة ترتفع به الى أكثر من 55 % بين المصابين به، ومن أبرز مضاعفاته:
النزيف الحاد
الغيبوبة
اليرقان
فشل أعضاء
وتكمن مخاطر الفيروس في أنه قد يظل آثاره في الجسم حتى مع مرور وقت كبير على التعافى، مما ينتج عنه بعض المضاعفات النادرة أيضا منها:
1.تساقط الشعر
2. التهابات الخصية
3.التهب العيون
4. الالتهاب الكبدى
5.الإرهاق
وحدد التقرير العديد من طرق الوقاية لتجنب العدوى بهذا الفيروس القاتل، ومن بينها الآتى:
1.تجنب السفر إلى أفريقيا والمناطق التي تظهر بها حالات الإصابة من خلال تتبع مراكز تفشى الوباء عبر مراكز السيطرة على الأمراض.
2. تجنب التواجد بمراسم الدفن للموتى الذين توفوا جراء الإصابة من الفيروس، فلابد من اشراف أطقم من الطب الوقائى على مراسم الدفن للقيام بها على نحو صحيح، ومراعاة إجراءات السلامة والوقاية من العدوى.
3. احرص على غسل يديك باستمرار للتخلص من آثار الفيروس التي قد تلتقطها عند من الأسطح والملابس.
4.اتباع إجراءات السلامة لمنع انتقال العدوى من خلال تجنب مخالطة المصابين وعدم الاتصال المباشر بهم.
5. تجنب استخدام الحقن الملوثة ولحوم الحيوانات البرية مثل الخفافيش.