توصلت دراسة معاهد الصحة الوطنية إلى أن لقاح كورونا الخاص بموديرنا يحمي من متغير "دلتا" الهندي، و 96٪ من الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين كان لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة بعد ستة أشهر.
ووفقا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وجد باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أن 96 % من الأشخاص الذين أكملوا نظام لقاح موديرنا " جرعتين من اللقاح"، لديهم أجسام مضادة تحمي ضد دلتا بعد 6 أشهر على الأقل من أخذ اللقاحات، وكان المرضى أيضًا محميين جيدًا ضد المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق، باستثناء متغير بيتا فكان 54 ٪ فقط لديهم أجسام مضادة لهذا البديل في 6 أشهر، وتؤكد الدراسة من جديد أن التطعيم هو أفضل حماية ممكنة ضد الدلتا مع زيادة الحالات في الولايات المتحدة.
كان المرضى أيضًا محميين جيدًا ضد العديد من المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق، بما في ذلك البديل "ألفا" في المملكة المتحدة ومتغير "جاما" البرازيلي، تؤكد النتائج مجددًا أن التطعيم هو أفضل حماية ممكنة ضد متغير دلتا، وأظهرت الدراسة أنه بعد أن تلقى المرضى حقنة ثانية، ظلت أجهزتهم المناعية مهيأة للاستجابة لعدوى كورونا لمدة 6 أشهر.
يتسبب متغير دلتا شديد العدوى الآن في أكثر من 90 % من حالات كورونا الجديدة في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم ، مما يؤدي إلى الارتفاع الحالي في البلاد.
كما كشفت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الملقحين بالكامل قد يصابون بهذا النوع وينتشرونه للآخرين، أصبح العديد من الأمريكيين قلقين بشأن قدرة اللقاحات على الحماية من دلتا.
قام الباحثون بفحص أجهزة المناعة لـ 24 متطوعًا تلقوا جرعتين من لقاح موديرنا، ضمت المجموعة ثمانية أشخاص في الفئة العمرية 18-55 ، وثمانية في نطاق 55-79، وثمانية أشخاص فوق سن 71، تم قياس الجهاز المناعي لهؤلاء المتطوعين بعد أربعة أسابيع من تناول جرعة موديرنا الأولى وبعد أسبوعين وثلاثة أشهر وستة أشهر من الجرعة الثانية.
لاحظ الباحثون أن العديد من الدراسات السابقة على متغيرات كورونا قد اتخذت قياسات بعد وقت قصير من تلقي المرضى لجرعاتهم ، مما يجعل هذه الدراسة فريدة من نوعها في طول عمرها.
بالإضافة إلى فحص استجابة الجهاز المناعي لدلتا ، قام الباحثون أيضًا بفحص متغير "ألفا" في المملكة المتحدة ، ومتغير "بيتا" في جنوب إفريقيا ، ومتغير "جاما" البرازيلي ، وغيرها.
