حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر الموسيقى الصاخبة التى يتم تشغيلها فى الميكروباص و"التوكتوك" لأنها تسبب ضرر الجهاز السمعى فى وقت مبكر للمراهقين.
ولتأكيد نتائج الدراسة حلل الباحثون بقيادة لارى روبرتس من جامعة ماكماستر بكندا، بيانات أكثر من 170 شابا تتراوح أعمارهم 11 إلى 17 سنة من العمر.
بعد إجراء اختبارات السمع المفصلة وإجراء مقابلات معهم، وجد الباحثون أن ما يقرب من 28% منهم عانوا من طنين الأذن بسبب عادات استماع الموسيقى العالية المحفوفة بالمخاطر، لافتين إلى أنه يؤثر على الأشخاص الأكبر من 50 عاماً.
وأوضح الباحثون أن الطنين لا يزال جرس إنذار مبكر للإصابة بالضرر بسبب التعرض للضوضاء.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الطنين المستمر أكثر عرضة لانخفاض السمع بشكل ملحوظ بسبب الضوضاء الصاخبة، وهو علامة على تضرر الأعصاب التى تستخدم لنقل الأصوات إلى الدماغ.
وأضاف الباحثون أن بعض أنواع فقدان السمع يمكن إصلاحه، لكن تلف الأعصاب الناتج عن التعرض المفرط للضوضاء لا يمكن التراجع عنه، والحل الوحيد هو الوقاية.
وقد نشر هذا البحث مؤخراً عبر الموقع الإخبارى الأمريكى “Newsmax Health”، وذلك فى الثامن من شهر يونيو الجارى.