قال الدكتور أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية، إن نظام رمضان الخاص يجب أن يوفر العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، وذلك بكميات يحددها سنه وجنسه ونوع عمله، فليس كل شخص يتشابه مع الآخر فى حجم الطعام الجيد الذى يتناوله، ولكن السعرات التى يحرقها ويستهلكها هى ما تحدد.
وأشار عبد العزيز إلى أن أوجه الاختلاف فى رمضان عن باقى العام، هو أنه يتطلب تعاملا مختلفا مع النظام الغذائى طبقا لساعات الصيام الطويلة التى يتحملها الجسم مع ارتفاع الحرارة مؤخرا، لذلك يجب أن يشمل هذا النظام على الكثير من السوائل كأمر ضرورى وأساسى قبل أى شىء آخر.
وأوضح أستاذ التغذية أن الجسم يحتاج إلى تعويض للأملاح المعدنية، لذلك تكون الخضراوات والفواكه على الإفطار أفضل خيار وبين وجبتى الإفطار والسحور يجب أن تكون هناك وجبات أخرى صغيرة، ويفضل أن تكون من الفواكه، مؤكدا ضرورة أن يشمل الإفطار أيضا على البروتين الحيوانى، وإذا كان الأشخاص مستواهم المادى لا يسمح بتناول البروتين اللحوم يوميا فيمكنهم تناول البيض المسلوق خاصة على الإفطار.
كما حذر أستاذ التغذية من المكسرات وتناولها الكثير، فعلى الرغم من أنها صحية وتحتوى على الكثير من العناصر الغذائية المهمة للجسم إلا أن تناول مكسرات رمضان بكميات يتسبب فى زيادة وزن سريع والإصابة بالسمنة، وذلك لأنها 50% دهون، مضيفا أن الحلوى على السحور تتعامل بنفس الطريقة ويتم تجنبها لأنها تزيد الوزن وكذلك الضغط الاسموزى، فيشعر الشخص بالعطش طوال نهار رمضان.
وأكد أستاذ التغذية أن طبق السلطة المكون من الخضراوات الطازجة أمر أساسى على مائدة الإفطار، مع الامتناع عن تناول دهون وسكريات كثيرة سواء على الإفطار أو السحور.