النوبة القلبية الصامتة من أخطر المشاكل الصحية التى يتعرض لها الكثيرون وخصوصاً كبار السن وذلك لأعراضها الصامتة غير الواضحة فقد لا تصاب بألم في الصدر أو بضيق في التنفس، وهي أعراض ترتبط عادة بالنوبة القلبية.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic قد يتذكر الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية صامتة لاحقًا أنهم قد أحسو بأعراض عسر الهضم أو الإنفلونزا أو إجهاد عضلة الصدر، لكن النوبة القلبية الصامتة، مثل أي نوبة قلبية أخرى، تنطوي على انسداد تدفق الدم إلى قلبك واحتمال حدوث تلف في عضلة القلب.
وعوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية الصامتة مماثلة لعوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية المصحوبة بالأعراض، وتشمل عوامل الخطورة:
1:العمر، فقد يتعرض كبار السن لها بشكل كبير.
2:داء السكري.
3:الوزن الزائد.
4:تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
5:ارتفاع ضغط الدم.
6:ارتفاع الكوليستيرول.
7:قلة ممارسة الرياضة.
بعد التعرض لنوبة قلبية صامتة، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أخرى قد تكون قاتلة كذلك، فإن التعرض لنوبة قلبية أخرى يزيد من خطورة حدوث مضاعفات، مثل فشل القلب.
لا توجد اختبارات لمعرفة احتمال تعرضك لنوبة قلبية صامتة، ولكن إذا كانت لديك عوامل خطورة، فيجب على طبيبك تقييمها وعلاجها لتقليل احتمال إصابتك بنوبة قلبية صامتة. الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لنوبة قلبية صامتة هي من خلال اختبارات التصوير، مثل مخطط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب أو غيرهما، ويمكن أن تكشف هذه الاختبارات عن التغيرات الدالة على حدوث أزمة قلبية.
إذا كنت تعتقد أنك ربما تكون قد تعرضت لنوبة قلبية صامتة، فتحدث إلى الطبيب وسوف يحدد الطبيب مدى ضرورة إجراء اختبارات إضافية بعد تقييم أعراضك وتاريخك المرضي ونتائج فحصك البدني.