قال باحثون صينيون إن لقاحات فيروس كورونا سينوفارم حافظت على قوتها الوقائية أثناء تفشي فيروس كورونا مؤخرًا في مقاطعة جوانجدونج جنوب الصين، ما يوفر دليلًا حقيقيًا حول قدرتها على درء متغير الدلتا شديد العدوى.
ووفقًا لتقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية كانت لقاحات سينوفارم وسينوفاك ذات فعالية مجمعة بنسبة 70٪ ضد الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا ومحمية تمامًا من الأمراض الشديدة الناجمة عن متغير دلتا، وفقًا لدراسة ما قبل الطباعة من باحثين من مركز مقاطعة قوانجدونج لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتتبعت الصحيفة أكثر من 10 آلاف شخص، بمن فيهم المصابون والمخالطون لهم، أثناء تفشي المرض الذي بدأ في أواخر مايو، وانتهى في منتصف يونيو، أصيب بالفيروس 167 شخصًا، تم تطعيم حوالي واحد من كل ثمانية من المشاركين في الدراسة بشكل كامل، معظمهم بجرعات من سينوفارك وسينوفاك، وأكثر من نصفهم بقليل لم يتم تلقيحهم تلقى الباقون جرعة واحدة على الأقل لكنهم كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب قبل أن يتاح لهم الوقت لبناء مناعتهم بشكل كامل.
من جانب آخر كشفت وزارة الصحة والسكان عن 5 معلومات مهمة عن لقاح سينوفارم الصينى، أهمها أن به أجزاء معطلة أو ميتة من الفيروس كما أنه لا يصيب بسبب فيروس كورونا.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن لقاح سينوفارم يحفز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة لحماية الجسم من العدوى، وتابعت أن الجرعة 0.5 مل ويتم حقنها في العضلة الدالية كما يوصى بفاصل زمنى 21 يومًا بين الجرعتين.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا"، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا والأمراض المعدية.